للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

إليها- أبو عبدِ اللهِ (١)، كان مُسلِمًا على عهدِ رسولِ اللهِ وقصَده، فلما انتهَى إلى الجُحْفَةِ لَقِيه (٢) الخبرُ بموتِه .

هو معدودٌ في كبارِ التابِعِينَ، روَى عن أبي بكرٍ، وعمرَ، وبلالٍ، وعُبادةَ بنِ الصامتِ، وكان فاضِلًا، وكان عُبادةُ كثيرَ الثَّناءِ عليه.

حدَّثنا خلفُ بنُ قاسمٍ، حدَّثنا أبو الميمونِ، حدَّثنا أبو زُرْعةَ، حدَّثنا دُحَيمٌ، حدَّثنا أبو مُسْهرٍ، قال: كتَب إليَّ ابنُ لهيعةَ، عن يزيدَ ابنِ أبي حبيبٍ، عن أبي الخيرِ، قال: قلتُ للصُّنابِحِيِّ: هاجَرتَ؟ قال: خَرَجتُ مِن اليمنِ فقَدِمْنا الجُحْفَةَ ضُحًى، فَمَرَّ بِنا راكبٌ، فقلنا: ما وراءَك؟ قال: قُبِض رسولُ اللهِ منذُ خمسٍ، قال أبو الخيرِ: [فقلتُ له] (٣): لم يَفُتْكَ رسولُ اللهِ إلا بخمسٍ (٤)، هكذا ذكَر أبو مُسْهِرٍ، عن ابنِ لَهِيعةَ.

وقال القَعْنَبِيُّ (٥)، عن ابنِ لَهِيعَةَ، عن يزيدَ بنِ أبي حبيبٍ، عن أبي الخيرِ، عن الصُّنابِحِيِّ أنَّه قيل له: متى هاجَرتَ؟ قال: هاجَرتُ منذُ (٦)


(١) طبقات ابن سعد ٩/ ٥١٥، وطبقات خليفة ٢/ ٧٥٢، والتاريخ الكبير للبخاري ٥/ ٣٢١، وطبقات مسلم ١/ ٣٦٥، وثقات ابن حبان ٥/ ٧٤، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٣/ ٣٠٣، وتاريخ دمشق ٣٥/ ١١١، وأسد الغابة ٣/ ٣٧٣، وتهذيب الكمال ١٧/ ٢٨٢، وسير أعلام النبلاء ٣/ ٥٠٥، والتجريد ١/ ٣٥٢، وجامع المسانيد ٥/ ٥٢٩، والإصابة ٨/ ١٥١.
(٢) في م: "لحقه".
(٣) سقط من: ط.
(٤) أخرجه ابن أبي خيثمة في تاريخه ٢/ ٨٧١ من طريق أبي مسهر به.
(٥) في م: "العقبي".
(٦) في خ، وحاشية ط: "مذ".