للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وكان عُبَيدُ اللهِ بنُ العَبَّاسِ أحدَ الأجوادِ، وكان يُقالُ: مَن أرادَ الجمالَ والفقهَ والسَّخاءَ فليَأْتِ دارَ العَبَّاسِ؛ الجمالُ للفضلِ، والفقهُ لعبدِ اللهِ، والسَّخَاءُ لعُبَيدِ اللهِ (١).

وماتَ عُبَيدُ اللهِ بنُ العَبَّاسِ فيما قال (٢) خليفةُ سنةَ ثَمَانٍ وخمسينَ (٣)، وكذلك قال أحمدُ بنُ محمدِ بنِ أيوبَ (٤).

وقال الواقدِيُّ والزُّبَيرُ (٥): تُوفِّي عُبَيدُ اللهِ بنُ العَبَّاسِ بالمدينةِ في أيام يزيدَ بنِ معاويةَ (٦)، وقال مُصعَبٌ (٧): ماتَ باليمنِ، والأَوَّلُ أَصَحُّ، وقال الحسنُ بنُ عثمانَ: مَاتَ عُبَيدُ اللهِ بنُ العَبَّاسِ سنةَ سبعٍ وثمانينَ في خِلافةِ عبدِ الملكِ (٨).


(١) أنساب الأشراف للبلاذري ٤/ ٣٤، وتاريخ دمشق ٣٧/ ٤٨٠.
(٢) في ي: "قاله".
(٣) تاريخ خليفة ص ٢٧٠.
(٤) تاريخ دمشق ٣٧/ ٤٩٢.
وأحمد بن محمد بن أيوب، هو أبو جعفر الوارق، كان يورِّق للفضل بن يحيى بن خالد بن برمك، وذكر أنه سمع معه من إبراهيم بن سعد مغازي محمد بن إسحاق، فأنكر ذلك يحيى بن معين عليه، وأساء القول فيه إلا أن الناس حملوا المغازي عنه، وكان أحمد بن حنبل جميل الرأي فيه، وسمع ابنه عبد الله منه، توفي سنة (٢٢٨ هـ). تاريخ بغداد ٦/ ٦٢.
(٥) في ي: "الزبيري"، وفي هـ: "الزهري".
(٦) الطبقات الكبرى لابن سعد ٦/ ٣٤٩، وتاريخ دمشق ٣٧/ ٤٧٢.
(٧) نسب قريش ص ٢٧، وفيه استعمله عليٌّ على اليمن وأمره … ومات عبيد الله بالمدينة. تاريخ دمشق ٣٧/ ٤٧٢.
(٨) تاريخ دمشق ٣٧/ ٤٩١.