للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ثم قال:

نحنُ ضَرَبْناكم على تَنْزِيلِهْ

فاليومَ نَضْرِبُكم على تأويلهْ

ضَرْبًا يُزِيلُ الهام عن مَقِيلهْ

ويُذْهِلُ الخليل عن خليلهْ

أو يَرْجِعُ الحقَّ إلى سبيلهْ

قال: فلم أرَ أصحاب محمد قتلوا في موطن ما قتلوا يومئذٍ (١).

وقال أبو مسعودٍ وطائفةٌ لحذيفة حين احتُضِرَ وقد ذكر الفتنة: إذا اختلف الناسُ بمَن تأمُرُنا؟ قال: عليكم بابنِ سُمَيَّةَ؛ فإنَّه لن يُفارِقَ الحق حتَّى يموت، أو قال: فإنَّه [يزول مع الحقِّ حيثُ ما زال] (٢) (٣)، وبعضُهم يرفع هذا الحديث عن حذيفة (٤).

وروى الشعبي، عن الأحنف بن قيس في خبرِ صِفِّينَ، قال: ثمَّ حمَل عَمَّارٌ فحمل عليه ابن جَزْءٍ السَّكْسَكي، وأبو الغاديةِ الفَزارِيُّ (٥)،


(١) أخرجه ابن جرير في تاريخه ٥/ ٤٠، ٤١، والطبراني في المعجم الكبير ١٣/ ٤٦١ (١٤٣٢٧) من طريق الأعمش به مطولا.
(٢) في م: "يدور مع الحق حيث دار".
(٣) أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ٤٣/ ٤٠٨ من قول حبة العرني.
(٤) أخرجه الحاكم ٣/ ٣٩١.
(٥) في حاشية ص: "قال ابن الفرضي: أبو الغادية المزني، واسمه يسار بن سبع شامي وهو قاتل عمار".