للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= "قال أبو عمر: هما عندي واحد"، زاد في م: "قال ابن الدباغ: هو عمير بن عدي بن خرشة بن أمية بن عامر بن خطمة، شهد أحدًا وما بعدها من المشاهد، وكان ضعيف البصر، وقد حفظ طائفةً من القرآن، فسمي بالقارئ، وكان يؤم بني خطمة، هذا قول ابن القداح، وأما الواقدي، وأهل المغازي، فيقولون: لم يشهد أحدًا ولا الخندق؛ لضرر بصره، ولكنه قديم الإسلام، صحيح النية، وكان هو وخزيمة بن الثابت يكسران أصنام بني خطمة، وكان عمير قتل عصماء بنت مروان، وكانت تحض على الفتك برسول الله ، فوجأها عمير بن عدي بسكين تحت ثديها فقتلها، ثم أتى النَّبِيّ فأخبره، وقال: إني لأتقي تبعة إخوتها، فقال النَّبِيّ : "لا تخفهم"، وقال الهجري: هي عصماء بنت مروان من بني عمرو بن عوف، قتلها عمير سنة اثنتين من الهجرة، قال النَّبِيّ : "لا تنتطح فيها عنزان في دار بني خطمة"، وكان أول من أسلم منهم عمير بن عدي، وهو الذي يدعى القارئ، وقد ذكَر ابن الكلبي وأبو عبيد عدي بن خرشة الشاعر في بني خطمة، ولا شكَّ أن عميرًا هذا ولده".
وفي حاشية خ: "قال العدوي: عمير بن عدي بن خرشة بن أمية بن عامر بن خطمة، شهد أحدًا، وما بعدها من المشاهد، وكان ضعيف البصر، وقد حفظ طائفة من القرآن، فسمي القارئ، وكان يؤم بني خطمة، هذا قول ابن القداح وأما الواقدي وأهل المغازي يقولون: لم يشهد أحدًا ولا الخندق؛ لضرر بصره، ولكنه قديم الإسلام صحيح النية، كان هو وخزيمة بن ثابت يكسران أصنام بني خطمة، وكان عمير قتل عصماء بنت مروان، وكانت تحضض على الفتك بالنبي فوجأها عمير بن عدي بسكين تحت ثديها فقتلها، ثم أتى النَّبِيّ ، فأخبره، وقال: إني لأتقي تبعة إخوتها، فقال النَّبِيّ : لا تخفهم". وفي حاشية "ر": "عمير بن عدي الخطمي، قتل عصماء بنت مروان من بني أمية بن زيد، وكانت منافقة وكانت تعيب الإسلام وأهله، فقال رسول الله : ألا أحد أخذ لي من ابنة مروان؟ فسمع ذلك من قول رسول الله عمير بن عدي الخطمي وهو عنده، فلما أمسى من تلك الليلة نزل عليها في بيتها فقتلها، وذكر الخبر إلى آخره، وفيه: قال عمير: هل علي شيء من شأنها يا رسول الله؟ فقال: لا ينتطح فيها عنوان، قال ابن إسحاق: وذلك أول ما عزَّ الإسلام في ديار بني خطمة، وكان أول من أسلم من بني خطمة"، وترجمة عمير الخطمي القارئ في: نسب معد واليمن الكبير ١/ ٣٨٤، والنسب لأبي عبيد ص ٢٧٥، وسيرة ابن هشام ٢/ ٦٣٦ - ٦٣٨.