للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

سبعَ عَشرةَ سنةً، [ليُفَقِّهَهم في] (١) الدِّينِ، ويُعَلِّمَهم (٢) القرآنَ، ويأخُذَ صدقاتِهم، وذلك سنةَ عَشْرٍ (٣) بعدَ أن بَعث إليهم خالدَ بنَ الوليدِ، فأسلَموا، وكتَب له (٤) كتابًا فيه الفرائضُ والسُّنَنُ والصَّدقاتُ والدِّيَاتُ، وماتَ بالمدينةِ سنةَ إحدَى وخمسينَ، [وقيل: سنةَ أربعٍ وخَمْسِين] (٥)، وقيل: سنةَ ثلاثٍ وخمسينَ.

وقد قيل: إِنَّ عمرَو بنَ حَزْمٍ تُوفِّيَ في خلافةِ عمرَ بن الخَطَّابِ بالمدينةِ.

روَى عن عمرِو بن حزمٍ ابنُه محمدٌ، وروَى عنه أيضًا النَّضْرُ بنُ عبدِ اللَّهِ السُّلَمِيُّ، وزيادُ بنُ نُعَيْمٍ الحَضْرَمِيُّ (٦).


(١) في هـ: "ليفهمهم".
(٢) في م: "يعلم".
(٣) بعده في ر: "وذلك".
(٤) في ر: "لهم".
(٥) سقط من: م.
(٦) في حاشية الأصل بخط ابن سيد الناس، كما نص سبط ابن العجمي: "عمرو بن زائدة بن الأصم، وهو ابن أم مكتوم، روى أبو إسحاق السبيعي، عن البراء بن عازب، قال: أول من أتانا مهاجرًا مصعب بن عمير، ثم قدم ابن أم مكتوم، وروى أبو البختري الطائي، عن ابن أم مكتوم، قال: خرج رسول الله بعدما ارتفعت الشمس وناس عند الحجرات فقال: يا أهل الحجرات، سعرت النار وجاءت الفتن كقطع الليل، ولو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلًا ولبكيتم كثيرًا، ذكره ابن منده وأبو نعيم في الصحابة". معرفة الصحابة لأبي نعيم ٣/ ٣٩٧، وترجمته في: أسد الغابة ٣/ ٧٢٠، والإصابة ٧/ ٣٧٤، والترجمة منه بلفظها، وتقدم في عبد الله بن قيس في ٤/ ٤٦١، وفي عمرو بن قيس بن زائدة في ص ١٥٨، ١٥٩.