للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رسولِ اللهِ في وفدِ بني (١) زُبَيدٍ فأسلَم، وذلك في سنةِ تسعٍ، وقال الواقدِيُّ: في سنةِ عشرٍ (٢)، وقد روَى عن ابن إسحاقَ بعضُ (٣) أهلِ المغازي مثلَ ذلك (٤).

وذكَر الطبريُّ (٥) عن ابن حُمَيدٍ، عن سَلَمَةَ، عن ابن إسحاقَ، عن عبدِ اللهِ بن أبي بكرٍ، قال قدِم على رسولِ اللَّهِ عمرُو بنُ مَعْدِيكَرِبَ في وفدِ بني (٦) زُبَيدٍ فأسلَم، وذكَر له خبرًا طويلًا مع قَيْسِ بن المكشوحِ.

قال أبو عمرَ: أقام بالمدينةِ بُرْهَةً، ثمَّ شهِد عامَّةَ الفُتوحِ بالعراقِ، وشهِد مع أبي عُبَيْدِ (٧) بن مسعودٍ، ثم (٨) مع سعدٍ، وقُتِل يومَ القادِسيَّةِ، وقيل: بل ماتَ عَطَشًا يومَئِذٍ.

وكان فارسَ العربِ، مشهورًا بالشَّجاعةِ، يُقالُ في نسبِه: عمرُو بن مَعْدِيكَرِبَ بن عبدِ اللَّهِ بن عمرِو بن عُصْمِ (٩) بن عمرِو بن زُبَيدٍ


(١) سقط من خ، هـ، م.
(٢) طبقات ابن سعد ١/ ٢٨٣.
(٣) في ر: "وبعض".
(٤) سيرة ابن هشام ٢/ ٥٨٣.
(٥) تاريخ ابن جرير ٣/ ١٣٢، ١٣٣.
(٦) زيادة من: الأصل.
(٧) في خ: "عبيدة".
(٨) بعده في م: "شهد".
(٩) في خ، هـ: "خضم"، وفي م: "حصم". نسب معد واليمن الكبير ١/ ٣٢٥، وتاج العروس ٣٣/ ١٠٥.