(٢) تقدم في ٣/ ٥٣٣. في حاشية الأصل بخط ابن سيد الناس، كما نص سبط ابن العجمي: "عمرو بن زرارة الأنصاري، روى إبراهيم بن العلاء الحمصي، عن الوليد بن مسلم، عن الوليد بن سليمان بن أبي السائب، عن القاسم، عن أبي أمامة، قال: بينما نحن مع رسول الله ﷺ إذ لحقنا عمرو بن زرارة الأنصاري في حلة إزار ورداء، وقد أسبل، فجعل النبي ﷺ يأخذ بحاشية ثوبه، ويتواضع لله ﷿، ويقول: عبدك وابن عبدك وابن أمتك، حتى سمعها عمرو بن زرارة، فالتفت إلى النبي ﷺ، فقال: يا رسول الله، إني حمش الساقين، فقال رسول الله ﷺ: إن الله قد أحسن كل خلقه يا عمرو بن زرارة، إن الله لا يحب المسبلين، ورواه ابن قانع عن إسماعيل بن الفضل، عن يعقوب بن كعب، عن الوليد بن مسلم بإسناده، وسماه عمرو بن سعيد، وأخرج الترجمة كما ذكرناه أولًا أبو موسى الأصبهاني في الصحابة". أسد الغابة ٣/ ٧٢٠، والترجمة بلفظها عنه، وفيه: ابن نافع، مكان: ابن قانع، والتجريد ١/ ٤٠٦، والإصابة ٧/ ٣٧٤، والحديث أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (٧٩٠٩) عن إبراهيم بن العلاء به، وترجم له ابن قانع في معجم الصحابة ٢/ ٢١٥، وسماه: عمرو بن سعيد، وسيأتي مستدركًا عن النسخة خ ص ٢٣٣. وفي حاشيتها بخطه أيضًا: "عمرو بن عطية، أورده الطبراني في الصحابة، روى بإسناده عن ابن لهيعة، عن سليمان بن عبد الرحمن، عن القاسم بن عبد الرحمن، عن عمرو بن عطية، قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: إن الأرض ستفتح عليكم، وتكفون المؤونة، فلا يعجز أحدكم أن يلهو بأسهمه، أخرجه أبو نعيم وأبو موسى في الصحابة". المعجم الكبير للطبراني ١٧/ ٤١ (٨٥)، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٣/ ٤٢٥، وترجمته في: أسد الغابة ٣/ ٧٥١ والتجريد ١/ ٤١٣، وجامع المسانيد ١٠/ ٣٨، والإصابة ٧/ ٤٢٨. وفي حاشيتها بخطه أيضًا: "عمرو بن عبد عمرو بن نضلة بن عامر بن الحارث بن غبشان، =