(٢) بعده في م: "وعلى نبينا ﵇". (٣) أخرجه ابن أبي شيبة في مسنده (٥٢٨)، وفي مصنفه (٣٨٧١٣)، وابن سعد في الطبقات ٦/ ٣٠٨، ٨/ ١٥١، وأحمد ٢٤/ ٢٩٦ (١٥٥٣٦)، وأبو داود (٣٠٢٧، ٤٧٣٦)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٢٤١٦)، وأبو يعلى (٦٨٦٤)، والطحاوي في شرح مشكل الآثار (٣١٣١)، وابن قانع في معجم الصحابة ٢/ ٢٣٧، وابن حبان (٤٥٨٥)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٥١٨٨). وفي حاشية خ: "عامر بن قيس غلام من الأنصار، ذكره السدي في التفسير، وعنده: أن المنافقين حين قالوا: إن كان ما يقول محمد حقًّا فنحن شر من الحمير، فقال عامر بن قيس: إن محمدًا الصادق، وأنتم شر من الحمير، وغضب، وجاء إلى النبي ﷺ، وذكر ذلك له فدعاهم النبي ﵇، فحلفوا أن عامرا كذب فصدقه - صوابه: فصدقهم - النبي ﷺ، فقال عامر: اللهم لا تفرقنا حتى تبين صدق الصادق، وكذب الكاذب، فأنزل الله ﷿ تكذيب المنافقين، وصدق عامر، وهو قوله تعالى: ﴿وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ﴾ الآية. [التوبة: ٦١]، وفيهم نزلت ﴿يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا﴾. الآية [التوبة: ٧٤] ". تفسير البغوي ٤/ ٦٢، ٧٣ وترجمته في الإصابة ٥/ ٥٢٣، وقال ابن حجر: والقصة مشهورة لعمير بن سعد، وتقدمت ترجمة عمير في ص ١٣١، ١٣٢.