للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رسولِ اللهِ لعثمانَ خيرٌ مِن يدِ عثمانَ لنفسِه (١)، فهو أيضًا معدودٌ في أهلِ الحديبيةِ من أجلِ ما ذكَرْنَا.

زَوَّجه رسولُ اللَّهِ ابنَتَيهِ رُقَيَّة (٢)، ثُمَّ أمَّ كُلثوم، واحِدةً بعدَ واحدةٍ، [وقال] (٣): "لو (٤) كان عندِي غيرُهما لَزَوَّجْتُكها" (٥).

وثبَت عن النبيِّ أنَّه قال: "سألتُ رَبِّي ﷿ ألَّا يُدخِلَ النارَ


(١) أخرجه أبو يعلى (٥٥٩٩)، وابن حبان (٦٩٠٦)، والآجري في الشريعة (١٤٥٤)، وابن عساكر في تاريخ دمشق ٣٩/ ٢٦٢.
(٢) في حاشية الأصل: "أخبرنا أبو عمران، أخبرنا أبو عمر، أخبرنا عبد الوارث، حدثنا قاسم، حدثنا الخشني وعبد الله بن ميسرة، حدثنا عمرو بن علي، حدثنا أبو عاصم، حدثنا مولى لعثمان بن عفان، أن رسول الله بعث إلى عثمان بهدية، فاحتبس الرسول ثم جاء فقال له رسول الله : ما حبسك؟ ثم قال: إن شئت أخبرتك ما حبسك؛ كنت تنظر إلى عثمان مرة وإلى رقية مرة أيهما أحسن، قال: إي والذي بعثك بالحق، إنه الذي حبسني. وحدثنا عمرو بن علي، قال: سمعت رجالًا من أهلي يقولون: كان أحسن زوجين في الإسلام عثمان ورقية"، نقله سبط ابن العجمي، وقال: بخط كاتب الأصل، أخرجهما ابن عساكر في تاريخ دمشق ٣٩/ ٢١، والأول أخرجه الآجري في الشريعة (١٤٠٨)، وابن عساكر في تاريخ دمشق ٣٩/ ٢١ من طريق مولى عثمان، عن أسامة بن زيد.
(٣) في هـ: "قالوا".
(٤) في م: "إن".
(٥) أخرجه ابن عدي في الكامل ٨/ ٢٦٣، وابن شاهين في شرح مذاهب أهل السنة (٩٠)، وأبو نعيم في فضائل الخلفاء الأربعة (٢٤)، والخطيب في المتفق والمفترق (١٢٤٠)، وابن عساكر في تاريخ دمشق ٣٩/ ٤٢ من حديث علي ، وأخرجه الطبراني في المعجم الأوسط (٦١١٦)، وابن عساكر في تاريخ دمشق ٣٩/ ٣٩ من حديث ابن عباس .