للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

في التَّفْضِيل، وقيل: في الخلافِة.

وقيل للمُهَلَّبِ بن أبي صُفْرةَ: لِمَ قيل لعثمانَ: ذو (١) النُّورَينِ؟ قال: [لأنه لا نَعْلَمُ] (٢) [أنَّ أحدًا] (٣) أرسَل سِتْرًا على ابْنَتَيْ نبيٍّ غيرَه (٤).

وقال ابن مسعودٍ حينَ بُويعَ عثمانُ بالخلافةِ: بايَعْنا خيرَنا، [ولم نَأْلُ] (٥)، وقال عليٌّ : كان عثمانُ أوصَلَنا للرَّحِمِ، وكان مِن الذين


= والحديث أخرجه البخاري (٣٦٥٥)، والبزار (٥٨٦٧)، وابن أبي عاصم في السنة (١١٩٢)، والخلال في السنة (٥٨٠) من طريق يحيى بن سعيد به، وأخرجه الترمذي (٣٧٠٧)، والخلال في السنة (٥٧٩) من طريق عبيد الله بن عمر به، وأخرجه البخاري (٣٦٩٧)، وأبو داود (٤٦٢٧)، والخلال في السنة (٥٧٧، ٥٧٨) من طريق عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون عن عبيد الله بن عمر، عن نافع به.
(١) في م: "ذي".
(٢) في هـ، م: "لأنه لم يعلم".
(٣) في هـ: "أحد".
(٤) تاريخ بغداد ٣/ ١٩، و تاريخ دمشق ٣٩/ ٥٢، وفيهما أن المهلب سأل أصحاب النبي .
(٥) في هـ: "وكذا قال غيره".
وفي حاشية الأصل: "أخبرنا أبو عبد الله بن محمد بن أحمد القاضي أبو علي الغساني، حدثنا أبو شاكر، حدثنا الأصيلي، حدثنا الصواف حدثنا بشر بن موسى، حدثنا أبو نعيم، حدثنا الأعمش، عن عبد الله بن يسار، قال: لما جاءت بيعة عثمان، قال عبد الله: ما ألونا عن أعلاها ذا فوق، قال الأصمعي: معناه: أعلى القوم سهمًا في الخير، وأرفعهم حظًّا"، نقله سبط ابن العجمي، وقال: بخط كاتب الأصل، أخرجه ابن أبي شيبة (٣٢٥٦٩، ٣٨٠٧٣) ومن طريقه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (١٤٦)، والطبراني في المعجم الكبير (١٤٠)، وأحمد في فضائل الصحابة (٧٣١)، والخلال في السنة (٥٤٣، ٥٤٤، ٥٥٨)، والطبراني في المعجم الكبير (٨٨٤١) من طريق الأعمش، دون قول الأصمعي، وعندهم: "عبد الله بن سنان"، بدلًا من: "عبد الله بن يسار".