للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فلا ظَفِرتْ أيمانُ قومٍ تَعاوَنوا (١) … على قتلِ عثمانَ الرَّشيدِ المُسَدَّدِ

وقال كعبُ بنُ مالكٍ (٢):

يا للرِّجالِ لأمرٍ هاجَ لي حَزَنًا … لقد عَجِبتُ لمَن يَبْكِي على الدِّمَنِ

إنِّي رأيتُ قتيلَ الدَّارِ مُضْطَهَدًا … عثمانَ يُهْدَى إلى الأجداثِ فِي كَفَنِ (٣)

يا قاتَلَ اللهُ قومًا كان أمرُهُمُ … قتلَ الإمامِ الزَّكيِّ الطاهرِ (٤) الرُّدَنِ

ما قَتَّلوه على ذَنْبٍ أَلَمَّ به … إلا الذي نَطَقُوا زورًا ولم يَكُنِ

ومما يُنسَبُ لكعبِ (٥) بن مالكٍ (٦)، وقال مصعبٌ: هي (٧) الحسانَ (٨)، وقال عمرُ بنُ شَبَّةَ (٩): هي للوليدِ بن عقبةَ (١٠).


(١) في الديوان: "تظاهرت".
(٢) ديوانه ص ٢٨٢، والأبيات أيضًا في ديوان حسان ص ٢١٣ باختلاف في ثلاثة أشطار.
(٣) بعده في ر، وفي حاشية ص: "ويروى لعثمان بن عفان :
تجنى عليَّ أَنْ يُقاضِني ذنبًا … وأحدث عتبا فامتلأت له عتبا
فلولا قلوب العالمين بأسرها … لما ملأت لي منه معتبة قلبا
مهاجرة السِّلْفين تحسن مرة … فإن أدمنا إكثارها أفسد الحبا
إذا شئت أن تقلي فزر متتابعا … وإن شئت أن تزداد حبا فزر غبا
وقال كعب"، وهذه الأبيات لعثمان في تاريخ دمشق ٣٩/ ٣٦٨.
(٤) في هـ، م: "الطيب".
(٥) في غ: "إلى كعب".
(٦) بعده في غ: ويروي لعثمان بن عفان ، والأبيات في ديوان كعب ص ٢٦٤، وهي لكعب في الأغاني ١٦/ ٢٤٨.
(٧) في هـ: "هو".
(٨) لم نجدها في نسب قريش، ولا في ديوان حسان.
(٩) تاريخ المدينة ٤/ ٢١٠.
(١٠) بعده في م: "بن أبي معيط".