للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فما كان حِصْنٌ ولا حابِسٌ … يَفُوقانِ مِرْداسَ (١) في مَجْمَعِ

وما كُنْتُ دونَ امرئ منهما … ومَن تَضَعِ اليوم لا (٢) يُرفَعِ

وقد كنتُ في القوم ذا تُدْرَءٍ (٣) … فلم أُعْطَ شيئًا ولم أُمْنَعِ

إِلَّا (٤) أَفَائِلَ (٥) [من حَذْيَةٍ] (٦) … عَدِيدَ قوائمِهِ (٧) الأَربَعِ

وكانَتْ نِهَابًا تَلَافَيتُها (٨) … بِكَرِّي على المُهْرِ في الأَجْرَع (٩)

وإيقاظيَ القومَ أنْ يَرْقُدُوا (١٠) … إذا هَجَعَ الناسُ لم أَهْجَع

وفي رواية [ابن عقبة (١١)، وابن إسحاق (١٢): إلَّا أَفائلَ أُعْطِيتُها.

والذي في الأصل هو] (١٣) لسفيان (١٤) بن عُيَينةَ عن عمر (١٥) بن


(١) ذهب الكوفيون إلى أنه يجوز ترك صرف ما ينصرف في ضرورة الشعر. الإنصاف في مسائل الخلاف ٢/ ٤٠٣، ٤٠٧.
(٢) في ر، غ: "لم".
(٣) ذو تدرءٍ: أي ذو هجوم لا يتوقى ولا يهاب .. والتاء زائدة. النهاية ٢/ ١١٠.
(٤) في م: "فصالًا".
(٥) في هـ: "قائل".
والأفائل: صغار الإبل بنات المخاض ونحوها. لسان العرب ١١/ ١٨ (أ ف ل).
(٦) في هـ: "هل من حتربه"، وفي م: "أعطيتها".
(٧) في م: "قوائمها".
(٨) في هـ: "تلافيها".
(٩) الأجرع: المكان الواسع الذي فيه حُزُونة وخشونة. النهاية ١/ ٢٦٢.
(١٠) في غ: "يرفدوا".
(١١) دلائل النبوة للبيهقي ٥/ ١٨١.
(١٢) سيرة ابن هشام ٢/ ٤٩٤.
(١٣) سقط من: هـ.
(١٤) في هـ، م: "سفيان".
(١٥) في ر، هـ، م: "عمرو".