للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الزُّبَيْرُ: وهو قولُ أهل الحديثِ (١).

وأمَّا أهلُ النَّسَبِ فإنَّهم يقولون: إن عقبة هذا هو أخو أبي سَرْوعة، وإنَّهما أسلما جميعًا يومَ الفتح.

وعقبةُ هذا حجازيٌّ مَكِّيٌّ، قال الزُّبَيْرُ (٢): هو الذي قتَل خُبَيبَ بنَ عَدِيٍّ (٣).

له حديثٌ واحدٌ ما أحفَظُ له غيرَه في شهادةِ امرأةٍ على (٤) الرَّضاع (٥)، رواه عنه عُبَيدُ بنُ أبي مريمَ وابنُ أبي مُلَيْكة (٦)، وقيل: إِنَّ


(١) تهذيب الكمال ٢٠/ ١٩٤.
(٢) في هـ: "الزهري".
(٣) تهذيب الكمال ٢٠/ ١٩٣.
(٤) في هـ: "في".
(٥) قال سبط ابن العجمي: "له غيره، أما حديث الرضاع، فأخرجه البخاري وأبو داود والترمذي والنسائي، ما له في بقية الكتب الستة من الأحاديث غيره؛ فله حديث: صليت مع النبي العصري بالمدينة، فسلم، ثم قام مسرعًا فتخطى رقاب الناس إلى بعض حجر نسائه. الحديث، أخرجه النسائي، وله حديث: جيء بالنعمان أو ابن النعمان شاربًا إلى النبي ، فأمر من في البيت أن يضربوه. الحديث، أخرجه البخاري والنسائي".
حديث الرضاع سيأتي تخريجه، والحديث الثاني عند النسائي في الكبرى (١٢٩٠)، وهو عند البخاري أيضًا (١٢٢١)، والحديث الثالث عند البخاري (٢٣١٦)، والنسائي في الكبرى (٥٢٧٦)، وعندهما: النعيمان أو ابن النعيمان، وهذه الأحاديث في تحفة الأشراف ٧/ ٢٩٩ - ٣٠١.
(٦) أخرجه أحمد ٢٦/ ٧٠، ٣٢/ ١٦٥ (١٦١٤٨، ١٩٤٢٣)، والبخاري (٥١٠٤)، وأبو داود (٣٦٠٤)، والترمذي (١١٥١)، والنسائي (٣٣٣٠)، والبيهقي في السنن الكبير (١٥٧٦٨) من طريق ابن أبي مليكة، عن عبيد بن مريم، عن عقبة بن الحارث، وأخرجه أحمد ٢٦/ ٧١ (٦١٤٩)، والدارمي (٢٣٠١)، والبخاري (٨٨، ٢٠٥٢، ٢٦٥٩)، وأبو داود (٣٦٠٣)، والنسائي في الكبرى، (٥٩٨٢) وابن حبان (٤٢١٦، ٤٢١٧)، والطبراني في المعجم =