للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ويُكنى أبا الوليدِ، تُوفِّي سنةَ سبعٍ (١) وثمانينَ في أيامِ (٢) الوليد بن عبدِ الملكِ، وهو ابن أربعٍ وتسعينَ سنةً، يُعَدُّ في الشامِيِّينَ، روَى عنه جماعةٌ مِن تابِعِي أهلِ الشامِ؛ منهم خالدُ بنُ معدانَ، وعبدُ الرحمنِ بنُ عمرٍو السُّلَمِيُّ، وكثيرُ بنُ مُرَّةَ، وراشدُ بنُ سعدٍ، وأبو عامرٍ الأَلْهانيُّ، وروَى عنه أيضًا عُليُّ بنُ رَبَاحٍ (٣) المصريُّ.

قال الواقدِيُّ: عُتْبةُ بنُ عبدٍ السُّلَمِيُّ آخرُ مَن مات بالشامِ مِن أصحابِ النبي (٤).

وقد قيل: إِنَّ عُتْبَةَ بنَ النُّدَّرِ غيرُ عُتْبَةَ بن عبدٍ، وليس ذلك بشيءٍ، والصوابُ ما ذكَرْنا إن شاء اللهُ، ولم يختلِفوا أنَّ عُتْبَةَ بنَ عبدٍ سُلَمِيٌّ، [وأنَّ عُتْبَةَ بنَ النُّدَّرِ سُلَمِيٌّ] (٥)، وأنَّ خالدَ بنَ مَعْدانَ روَى عن كلِّ واحدٍ منهما.

قال أبو حاتمٍ الرَّازِيُّ (٦): عُتْبةُ بنُ النُّدَّرِ السُّلَمِيُّ (٧) شامِيٌّ، له صحبةٌ، روَى عنه خالدُ بنُ معدانَ، وعُليُّ بنُ رباحٍ اللَّخْمِيُّ.

وذكَر في بابٍ آخرَ عُتْبةَ بنَ عبدٍ، فقال: عُتْبةُ بنُ عبدٍ السُّلَمِيُّ أبو الوليدِ، شامِيٌّ، له صحبةٌ، روَى عنه خالدُ بنُ معدانَ، وعبدُ الرحمنِ


(١) في هـ: "تسع".
(٢) في ر: "خلافة".
(٣) في غ: "رياح".
(٤) أسد الغابة ٣/ ٤٦٧.
(٥) سقط من: هـ.
(٦) الجرح والتعديل ٦/ ٣٧٤.
(٧) سقط من: هـ.