وفي حاشية خ: "قال أبو علي الغساني: حَدَّثَنَا حكم، حَدَّثَنَا أبو بكر البغوي، حَدَّثَنَا أبو كامل، حَدَّثَنَا فضيل بن سليمان، قال: حدثني يونس بن محمد بن فضالة، عن أبيه، وكان ممن صحب رسول الله هو وجده، أن رسول الله ﷺ أتاهم في بني ظفر فجلس على الصخرة التي في بني ظفر ومعه عبد الله بن مسعود ومعاذ بن جبل وناس من أصحابه فأمر رسول الله ﷺ قارئًا يقرأ حتَّى أتى على هذه الآية: ﴿فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا﴾ [النساء: ٤١] "، والحديث أخرجه البخاريّ في التاريخ الكبير ١/ ١٦ ترجمة محمد بن أنس بن فضالة، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٦٦٤) ترجمة محمد بن فضالة بن أنس، وقيل: محمد بن أنس بن فضالة، من طريق أبي كامل به، وأخرجه ابن النجار في ذيل تاريخ بغداد ١٨/ ١٣٢ من طريق فضيل بن سليمان به، ووقع فيه: فضل بن سليمان. وفي حاشية الأصل: "ع: أنس بن زنيم الديلي، له صحبة فيما ذكر ابن إسحاق"، نقله سبط ابن العجمي، وقال: "بخط كاتبه"، سيرة ابن هشام ٢/ ٤٢ ومغازي الواقدي ٢/ ٧٨٩. وفي خ، وحاشية ي: "أنس بن زنيم الديلي، قال ابن إسحاق: وقال أنس بن زنيم الديلي، يعتذر إلى رسول ﷺ فيما كان قال فيهم عمرو بن سالم الخزاعي، وأنشد الشعر الذي فيه: وما حملت من ناقة فوق رحلها … أبو وأوفى ذمة من محمد وذكر هذا الشعر أبو عمر في كتاب الكنى في أبي أناس، وما قال ابن إسحاق أصح إن شاء الله". وترجمته في: طبقات ابن سعد ٦/ ١٥١، وأسد الغابة ١/ ١٤٧، والإصابة ١/ ٢٤ وسيأتي في ٧/ ١٦، ١٧.