للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

* * *


= المعالم الجغرافية في السيرة النبوية ص ١٧٦.
وفي حاشية خ: "قال أبو علي الغساني: حَدَّثَنَا حكم، حَدَّثَنَا أبو بكر البغوي، حَدَّثَنَا أبو كامل، حَدَّثَنَا فضيل بن سليمان، قال: حدثني يونس بن محمد بن فضالة، عن أبيه، وكان ممن صحب رسول الله هو وجده، أن رسول الله أتاهم في بني ظفر فجلس على الصخرة التي في بني ظفر ومعه عبد الله بن مسعود ومعاذ بن جبل وناس من أصحابه فأمر رسول الله قارئًا يقرأ حتَّى أتى على هذه الآية: ﴿فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا﴾ [النساء: ٤١] "، والحديث أخرجه البخاريّ في التاريخ الكبير ١/ ١٦ ترجمة محمد بن أنس بن فضالة، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٦٦٤) ترجمة محمد بن فضالة بن أنس، وقيل: محمد بن أنس بن فضالة، من طريق أبي كامل به، وأخرجه ابن النجار في ذيل تاريخ بغداد ١٨/ ١٣٢ من طريق فضيل بن سليمان به، ووقع فيه: فضل بن سليمان.
وفي حاشية الأصل: "ع: أنس بن زنيم الديلي، له صحبة فيما ذكر ابن إسحاق"، نقله سبط ابن العجمي، وقال: "بخط كاتبه"، سيرة ابن هشام ٢/ ٤٢ ومغازي الواقدي ٢/ ٧٨٩. وفي خ، وحاشية ي: "أنس بن زنيم الديلي، قال ابن إسحاق: وقال أنس بن زنيم الديلي، يعتذر إلى رسول فيما كان قال فيهم عمرو بن سالم الخزاعي، وأنشد الشعر الذي فيه:
وما حملت من ناقة فوق رحلها … أبو وأوفى ذمة من محمد
وذكر هذا الشعر أبو عمر في كتاب الكنى في أبي أناس، وما قال ابن إسحاق أصح إن شاء الله".
وترجمته في: طبقات ابن سعد ٦/ ١٥١، وأسد الغابة ١/ ١٤٧، والإصابة ١/ ٢٤ وسيأتي في ٧/ ١٦، ١٧.