للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

لأبي سفيانَ- فمَرَّ بحليفٍ له مِن الأنصارِ، فقال: إنِّي مسلمٌ، فقال الأنصارِيُّ: يا رسولَ اللهِ، إنَّه يقولُ: إنِّي مسلمٌ، فقال رسولُ اللهِ : "إنَّ فيكم رجالًا نَكِلُهم إلى إيمانِهم؛ منهم فُرَاتُ بنُ حَيَّانَ" (١).

وبعَث رسولُ اللهِ فُرَاتَ بنَ حَيَّانَ العِجْليَّ إِلى ثُمَامةَ (٢) بنِ أُثَالٍ في قتلِ مُسَيلِمةَ وقتالِه.

وذكَر سيفُ بنُ عمرَ، عن مَخْلَدِ (٣) بنِ قيسٍ العِجْلِيِّ، عن أحمرَ (٤) ابنِ فُرَاتِ بن حَيَّانَ، قال: خرَج فُرَاتٌ والرَّحالُ (٥) وأبو هريرةَ مِن عندِ رسولِ اللهِ ، فقال: "لَضِرْسُ أحدِهم (٦) في النارِ أعظمُ مِن أُحُدٍ، وإِنَّ معه لَقَفَا غَادِرٍ"، فَبَلَغَنَا ذلك، فما أَمِنَّا (٧) حتى صنَع الرَّجَّالُ (٥) ما صنَع، ثمَّ قُتِل، فَخَرَّ أبو هريرةَ وفُرَاتُ بنُ حَيَّانَ سَاجِدَينِ للَّهِ ﷿ (٨).


(١) أخرجه أحمد ٣١/ ٢٩٩ (١٨٩٦٥)، والبخاري في التاريخ الكبير ٧/ ١٢٨، وأبو داود (٢٦٥٢)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (١٦٦٢)، وابن الجارود (١٠٥٨)، وابن قانع في معجم الصحابة ٢/ ٣٢٤، والطبراني في المعجم الكبير ١٨/ ٣٢٢ (٨٣١)، والحاكم ٢/ ١١٥، والبيهقي في السنن الكبير (١٦٩١٣) من طريق سفيان الثوري به.
(٢) في غ: "ثمالة".
(٣) في ر: "خالد".
(٤) في م: "أحمد"، الإكمال ١/ ١٨.
(٥) في ر، غ: "الرجال"، بالجيم، وتقدم التعليق عليه في ٣/ ٨٠.
(٦) في م: "أحدكم".
(٧) في حاشية م: "لبثنا".
(٨) الخصائص الكبرى للسيوطي ٢/ ٢٤٦، وما تقدم في ٣/ ٨٠.