للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

تَطْعَمَ، قال: وباتَ سلمانُ عندَ أبي الدَّرداءِ، فلمَّا كان الليلُ قام أبو الدَّرداءِ [فحبَسه سلمانُ، وقال: يا أبا الدَّرداءِ] (١)، إِنَّ لِرَبِّكَ عليك حقًّا، [و (٢) لأهلِك عليك حقًّا، و (٢) لجسدِك عليك حقًّا] (٣)، فأَعْطِ كلَّ (٤) ذي حقٍّ حقَّه (٥)، فلما كان وجهُ الصبحِ، قال: قُمِ الآنَ، قال: فقامَا فَصَلَّيا، ثمَّ خرجا إلى الصَّلاةِ، قال: فَلَمَّا صَلَّى رسولُ اللهِ قام إليه أبو الدَّرداءِ فأخبَره بما قال (٦) سلمانُ، فقال رسولُ اللهِ مِثْلَ ما قال سلمانُ.

ذكَره عليُّ بنُ المَدِينِيِّ، عن جعفرِ بنِ عَوْنٍ (٧)، عن أبي العُمَيْسِ، عن عَوْنِ بن أبي جُحَيْفةَ، عن أبيه (٨).

وله أخبارٌ حِسَانٌ وفضائلُ جَمَّةٌ.


(١) سقط من: ز ١.
(٢) بعده في م: "إن".
(٣) سقط من: غ.
(٤) في م: "لكل".
(٥) بعده في م: "قال".
(٦) بعده في غ: "له".
(٧) في حاشية م: "عوف".
(٨) أخرجه البخاري (١٩٦٨، ٦١٣٩)، والترمذي (٢٤١٣)، والبزار (٤٢٢٣)، وابن خزيمة (٢١٤٤)، وأبو يعلى (٨٩٨)، وابن حبان (٣٢٠)، والطبراني في المعجم الكبير ٢٢/ ١١٢ (٢٨٥)، وأبو نعيم في الحلية ١١/ ١٨٨، والبيهقي في السنن الكبير (٨٤١٨) من طريق جعفر ابن عون به.