للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بكُنيتِه، ولِد على عهدِ رسولِ الله قبلَ وفاتِه بعامَين، وأُتِيَ به النبيُّ فدَعا له، وسَمَّاه باسم جَدِّه [أبي أُمِّه] (١) أبي (٢) أُمامةَ [أسعدَ ابنِ زُرارةَ] (٣)، وكَنَّاه بكُنيَتِه، وهو أحدُ الجِلَّةِ العلماءِ مِن كبارِ التابعين بالمدينة، ولم يسمَعْ مِن النبيِّ شيئًا ولا صحِبه، وإِنَّما ذكَرْناه لإدراكِه النبيَّ بمولدِه، وهو شَرْطُنا، وأبوه سهلُ بنُ حُنيفٍ مِن كبارِ الصَّحابةِ مِن أهلِ بدرٍ، سيأْتي ذِكرُه في بابِه مِن هذا الكتاب إن شاء اللهُ (٤).

وتُوفِّي أبو أُمامةَ بنُ سهلِ بنِ حُنَيفٍ سنةَ مائةٍ، وهو ابنُ نَيِّفٍ وتسعينَ سنةً (٥).

* * *


= ٣/ ٥١٧، والإنابة لمغلطاي ١/ ٦٤، وجامع المسانيد ١/ ٢٦٢، والإصابة ١/ ٣٥٢.
(١) سقط من: ط، هـ.
(٢) في ي ١، م: "أبا".
(٣) سقط من: ي ١، هـ.
(٤) سيأتي في ٦/ ٢٨٧.
(٥) في حاشية الأصل: "ذكر موسى بن عقبة فيمن توجه مع ابن عتيك لقتل ابن أبي الحقيق: أسعد بن حرام، وهو أحد البُرَك، حليف لبني سواد"، ونقله سبط ابن العجمي، وقال: "بخط أبي الفتح اليعمري"، التجريد ١/ ١٤، والإصابة ١/ ١١٢، وقال ابن حجر: استدركه ابن فتحون، تاريخ المدينة لابن شبة ٢/ ٤٦٤، ٤٦٥.