للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وهو سهلُ بنُ الربيعِ بن عمرِو بن عَدِيِّ بن زيدٍ الأنصاريُّ (١)، مِن بني حارثةَ بن الحارثِ مِن (٢) الأوسِ، قال أبو مسهرٍ (٣) سهلُ ابن الحَنْظليَّةِ أنصاريٌّ حارِثيٌّ (٤)، مِن بني حارثةَ بن الحارثِ مِن (٥) الأوسِ (٦)، كان ممن بايَع تحتَ الشجرةِ، وكان فاضِلًا (٧) معتزِلًا عن الناسِ، كثيرَ الصلاةِ والذكرِ لا يُجالِسُ أَحَدًا، سكَن الشامَ، ماتَ بدمشقَ في أَوَّلِ خلافةِ معاويةَ، ولا عَقِبَ له.

قال أبو مسهرٍ: قال سعيدُ (٨) بنُ عبدِ العزيز: كان سهلُ (٩) ابن الحَنْظَليَّةِ لا يُولَدُ له، فكان يقولُ (١٠): لأن يكونَ لي سِقطٌ في الإسلامِ أحبُّ إليَّ مما طَلَعَتْ عليه الشمسُ (١١).

له أَخٌ يُسَمَّى سعدًا وأخٌ يُسَمَّى عقبةَ، ولهم صحبةٌ.


(١) بعده في م: "الحارثي".
(٢) في ف: "بن".
(٣) عبد الأعلى بن مسهر بن عبد الأعلى أبو مسهر الدمشقي، الفقيه، شيخ الشام، كان أعلم الناس بالمغازي وأيام الناس، امتحن في محنة خلق القرآن، ومات في الحبس سنة (٢١٨ هـ)، تهذيب الكمال ١٦/ ٣٦٩، وسير أعلام النبلاء ١٠/ ٢٢٨.
(٤) في ف: "حنظلي".
(٥) في هـ، غ، ف: "بن".
(٦) تاريخ دمشق ٧٣/ ٢٠.
(٧) بعده في م: "عالما".
(٨) في ف: "سعد".
(٩) في هـ: "سهيل".
(١٠) بعده في م: "لي".
(١١) بعده في ف: "وكان".