للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يزيد يقولُ: ذهَبَتْ بي خالتي إلى رسولِ اللهِ ، فقالَتْ: يا رسول اللَّهِ، إِنَّ (١) ابنَ أُخْتِي وَجِعٌ، فَدَعَا لي، ومسح برَأْسِي، ثم توضأ، فشَرِبْتُ مِن وَضُوئِهِ، ثُمَّ قُمْتُ خلفَ ظَهْرِهِ، فَنَظَرْتُ إلى خاتمه بينَ كتِفَيْهِ كأَنَّه زِرُّ الحَجَلَةِ (٢).

اختُلِف في وقتِ وفاتِه، واختلف في سِنَّه ومَوْلدِه؛ فقيل: تُوفِّيَ سنة ثمانين، وقيل: سنةَ سِتّ وثمانين، وقيل: سنة إحدى وتسعين، وهو ابن أربع وتسعين سنة، [وقيل: بل] (٣) تُوفِّي وهو ابنُ سِتّ وتسعين.

وقال الواقدي: وُلِد السائب بن يزيد ابنُ أختِ النَّمِر - وهو رجل مِن كِنْدةَ مِن أنفُسِهم، له حلفٌ في قريش - في سنة ثلاث من التاريخ (٤).

* * *


(١) سقط من: ف، وفي م: "هذا".
(٢) الزر واحد الأزرار التي تشد بها الكِلَلُ والستور، والحجلة، بالتحريك: بيت كالقبة يُستر بالثياب، وتكون له أزرار كبار، النهاية ١/ ٣٤٦، ٢/ ٣٠٠.
والحديث أخرجه البخاري (١٩٠)، ومسلم (٢٣٤٥)، والترمذي (٣٦٤٣)، والنسائي في الكبرى (٧٤٧٦)، والطبراني في المعجم الكبير (٦٦٨٠)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٣٤٩٣) من طريق حاتم به.
(٣) في الأصل: "سنة، وقيل".
(٤) أسد الغابة ٢/ ١٧٠، وتهذيب الكمال ١٠/ ١٩٥.