للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وهبِ بنِ ربيعةَ بن هلال، النَّسَبَ كما ذكرنا.

خرَج سهيلٌ مُهاجِرًا إلى أرض الحبشة حتى فَشا الإسلام وظهر، ثم قدم على رسول الله مكةَ (١)، فأقام معه حتى هاجر، وهاجر سهيل، فجمع (٢) الهجرتين جميعًا، ثم شهد بدرًا، ومات بالمدينة في حياة رسول الله سنة تسعٍ، وصلى عليه رسول الله في المسجد (٣).

روى سفيانُ بنُ عُيّينةَ، عن علي بن زيد بن جُدْعَانَ، عن أنس بن مالك قال: كان أَسَنَّ أصحاب رسول الله أبو بكرٍ وسُهَيل ابنُ بيضاء (٤).

وروى الدَّرَاوَرْدِيُّ، عن عبد الواحد بن حمزة، عن عَبَّادِ (٥) بن عبدِ اللَّهِ بن الزبير، عن عائشة، قالت: صلَّى رسولُ اللهِ على سهيل ابن بيضاء في المسجد (٦).


(١) في م: "بمكة".
(٢) بعده في هـ: "سهيل".
(٣) تقدم ص ٢٩٠.
(٤) أخرجه ابن سعد في الطبقات ٣/ ١٨٦، والبزار (٧٤٦٥)، والعدني - كما في المطالب (٤٢٣٩) من طريق سفيان به، وهو في البخاري (٣٩٢٠) عن أنس بلفظ: قدم النبي المدينة، فكان أسن أصحابه أبو بكر، دون ذكر سهيل.
(٥) في ف: "عياذ".
(٦) أخرجه مسلم (٩٧٣/ ٩٩)، والترمذي (١٠٣٣)، والنسائي (١٩٦٦) من طريق الدراوردي به، وتقدم في ترجمة أخيه سهل ص ٢٩٠.