للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ضَرَبتُ بذِي الشَّفْرِ (١) حتى انثى … وأكرَهتُ سيفي (٢) على ذِي العَلَمُ

فقدم (٣) مِكْرَرُ بنُ حفص (٤) بنِ الأَخْيف (٥) العامري فقاطعهم في فدائه، وقال (٦): ضعوا رِجْلي في القِد (٧) حتى يأتيكم الفداء، ففعلوا (٨).

وكان سهيلٌ أَعْلَمَ مشقوق الشَّفة، وهو الذي جاء [في الصلح] (٩) يومَ الحديبية، فقال رسولُ اللهِ حين رآه: "قد سَهُلَ (١٠) أمرُكم"، وعقد مع رسولِ اللهِ الصلح يومئذ، وهو كان مُتَوَلّي ذلك دون سائر قريش (١١)، وهو الذي مدحه أُمَيَّةُ بنُ


(١) في م: "السفر".
(٢) في ف: "نفسي".
(٣) في م: "قال: فقدم".
(٤) في حاشية م: "سهيل".
(٥) في م: "الأحنف"، وفي حاشية ز ١: "بخاء معجمة وبياء ذكره".
(٦) في هـ: "فقال".
(٧) في: م "القيد"، وفي حاشية الأصل: "يعني القيد".
(٨) بعده في م: "ذلك"، والقصة كلها في سيرة ابن هشام ١/ ٦٤٩، ٦٥٠، وتاريخ ابن أبي خيثمة ١/ ١٦٩.
(٩) في غ: بالصلح".
(١٠) بعده في م: "لكم من".
(١١) أخرجه أحمد (١٨٩٢٨)، والبخاري (٢٧٣١) من حديث المسور بن مخرمة ومروان بن الحكم مطولا بذكر قصة صلح الحديبية، وفيهما قوله : "قد سهل لكم من أمركم" من طريق أيوب عن عكرمة مرسلًا، وقد أخرجه البخاري في الأدب المفرد (٩١٥) موصولاً من حديث عبد الله بن السائب، وابن أبي شيبة (٣٧٨٤٨) من حديث سلمة بن الأكوع.