(٢) في حاشية الأصل بخط كاتبه: "غ: شريح اليافعي، رجل من أصحاب رسول الله ﷺ، شهد فتح مصر، قاله ابن يونس، قرأت في كتاب نسب حمير المنسوب إلى هانئ بن المنذر الكلاعي، وفد شريح اليافعي على النبي ﷺ فبايعه: لا إياب ولا انقلاب، فأقام شريح ورجع علقمة بن يزيد إلى اليمن، قاله الأمير ابن ماكولا"، نقل أوله سبط ابن العجمي إلى قوله: "قاله ابن يونس"، الإكمال ٤/ ٢٧٩، والتجريد ١/ ٢٥٦، وهو شريح بن أبي وهب الذي ذكره المصنف قبلُ، قال ابن حجر في الإصابة ٥/ ٢٠٢: غاير في التجريد بينه وبين ابن أبرهة، وهو هو، وتقدمت ترجمة شريح بن أبي وهب ص ٤٠٣، وتعقيب ابن حجر على المصنف هناك. وفي حاشية الأصل بخط العسجدي: "شريح، وهو المكدد بن مرة بن سلمة بن مرة بن حجر بن عدي بن ربيعة بن معاوية الأكرمين، وفد إلى النبي ﷺ، وكان جوادًا، وإنما سمي المكدد بقوله: سلوني فكدوني فإني لباذل … لكم ما حوت كفاي في العسر واليسر ذكره ابن سعد، وكان الأشعث بن قيس قد استخلفه على أذربيجان"، طبقات ابن سعد ٦/ ٢٣٩، وترجمته في: أسد الغابة ٢/ ٣٦٧، والتجريد ١/ ٢٥٦، والإصابة ٥/ ١١٠.