للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ناقةً، فَأَتَيْتُه بكَبشٍ، فقلتُ: خُذْ مِن هذا صَدَقتَه فقال: ليس في هذا صَدَقةٌ (١).

وروَى أبو معاويةَ، عن الأعمشِ، قال: قال لي شَقِيقُ بنُ سَلَمَةَ: يا سليمانُ، لو رَأَيْتَنا (٢)، ونحنُ هِرَابٌ مِن خالدِ بنِ الوليدِ يومَ بُزاخةَ، فوقَعتُ عن (٣) البعيرِ، فكادَتْ عُنُقِي تَنْدَقُّ، فلو مِتُّ يومئذٍ كانت لي (٤) النارُ، قَالَ: وكنتُ يومئذٍ ابنَ إحدَى وعشرينَ سنةً (٥).


(١) أخرجه أبو عبيد في الأموال (١٠٩١)، وابن سعد في الطبقات ٨/ ٢١٦، ويعقوب الفسوي في المعرفة والتاريخ ١/ ٢٢٧، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٣٨١٧)، وابن عساكر في تاريخ دمشق ٢٣/ ١٦٠ من طريق هشيم به.
(٢) في الأصل، هـ، ف: "رأيتني".
(٣) في غ، ف، ي ٣: "علي".
(٤) زيادة من: م، ومصادر التخريج.
(٥) أخرجه ابن سعد في الطبقات ٨/ ٢١٦، وابن أبي شيبة (٣٤٤٧٦)، ويعقوب الفسوي في المعرفة والتاريخ ١/ ٢٢٧، وابن عساكر في تاريخ دمشق ٢٣/ ١٦٢ عن أبي معاوية به. وفي حاشية الأصل بخط ابن سيد الناس: "الشماخ بن ضرار المازني، قيل: اسمه معقل، وقيل: الهيثم، والأول أشهر، ذكره أبو الفرج .... وذكر أن له صحبة، وهو القائل يخاطب رسول الله :
تعلم رسول الله أنا كأننا … أفأنا بأنمار ثعالب ذي غسْل
وقد ذكر هذا الشعر في ترجمة مزرد، ذكرته في كتابي منح المدح" الأغاني ٩/ ١٨٤، ومنح المدح لابن سيد الناس ص ٣١٠، ٣١١، وطبقات فحول الشعراء ١/ ١٢٣، ١٣٢، والاشتقاق ص ٢٨٦، والإصابة ٥/ ١٣٢، وتقدم هذا الشعر في ترجمة أخيه مزرد ٣/ ٦٨٥. وفي حاشية الأصل بخط ابن سيد الناس أيضًا: "شريط، روى عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه، عن أبي يحيى الحماز، قال لي سلمة بن نبيط بن شريط، قال: كان أبي وجدي وعمي مع النبي ، من كتاب العلل عن أحمد"، العلل ومعرفة الرجال برواية عبد الله =