للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

النَّبيَّ [أنَّ رسولَ اللهِ ] (١) قال: "إنَّ اللهَ لَيبتَلِي العبدَ بما أعطاه؛ فمَن رضِيَ بما قسَم اللهُ له بارَك له فيه ووَسَّعَه، ومَن لم يَرْضَ لم يُبارِكْ له" (٢).

قال أبو عمرَ : لم يذكُرِ ابنُ أبي حاتمٍ في بابِ أحمرَ إلَّا [أحمرَ بنَ جَزِيٍّ] (٣) وحدَه، ذكَره في الأفرادِ (٤)، [وكذلك البخاريُّ لم يذكُرْ غيرَ أحمرَ بنِ جَزِيٍّ وحدَه (٥) في بابِ الأفرادِ (٦)] (٧).

* * *


(١) سقط من: م.
(٢) بعده في هـ، م: "فيه".
والحديث أخرجه ابن قانع في معجم الصحابة ١/ ٢٨٨، والبيهقي في الشعب (١٢٩١، ٩٢٧٤) من طريق يزيد بن زريع به، وعند ابن قانع: رجل من بني سليم، وفي الشعب الموضع الأول: أحد بني سليم، وفي الموضع الثاني: أحمد بن سليم، وأخرجه أحمد ٣٣/ ٤٠٣ (٢٠٢٧٩) من طريق يونس به، وفيه: أحد بني سليم.
(٣) في م: "حمير بن خولي".
(٤) الجرح والتعديل ٢/ ٢٤٣.
وفي الأصل: "الواحد"، وفي الحاشية بخط المقابل: "الأفراد"، نقله سبط ابن العجمي.
(٥) التاريخ الكبير ٢/ ٦٢.
(٦) في حاشية ي: "ترك الحافظ أبو عمر: أحمر بن معاوية التميمي، يكنى أبا شُعَيل، وافد بني تميم إلى رسول الله فكتب له ولابنه كتابًا، ذكره البغوي في "معجمه" وغيره في سننه"، معجم الصحابة للبغوي ١/ ١٧١، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ١/ ٢٩٩، وأسد الغابة ١/ ٦٧، والتجريد ١/ ١٠، وجامع المسانيد ١/ ١٨٦، والإصابة ١/ ٧١.
(٧) سقط من: ي، هـ، م.