للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

شهد بدرًا وأُحُدًا وسائر المشاهد، وكانت معه راية بني حارثة في غزوة الفتح.

قال الواقدِيُّ: تُوفِّي في أَوَّلِ خلافة معاوية بعد شُهُودِه مع عليٍّ حُرُوبَه كلها (١).

قال الواقدِيُّ: انخزَل عبدُ اللَّهِ بنُ أُبَيُّ بن سَلول عن رسولِ اللهِ في حين خُرُوجه إلى أُحُدٍ بثلاثمائة، وبقي رسول الله في سبعمائة، وكان المُشرِكون ثلاثة آلافٍ، والخيل مائتا فارسٍ، والظُّعُنُ (٢) خمسَ عَشْرَةَ امرأةً.

قال (٣): وكان في المُشرِكين سبعمائة دارعٍ، [وكان] (٤) في المسلمين مائة دارعٍ، ولم يكن معهم من الخيل إلا فَرَسانِ؛ فرسٌ لرسول الله ، وفرسٌ لأبي بُرْدةَ بن نِيَارٍ الحارثي، يعني (٥) حليفًا لهم (٦).


(١) أخرجه ابن سعد في الطبقات ٣/ ٤١٧ عن الواقدي، عن إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة من قوله.
(٢) الظُّعُن: النساء، واحدتها: ظعينة، وقيل للمرأة: ظعينة؛ لأنها تَظْعَن مع الزوج حيثما ظَعَن. النهاية ٣/ ١٥٧.
(٣) سقط من: م.
(٤) سقط من: غ، وفي ر: "و".
(٥) سقط من: ي ٣، ر.
(٦) تاريخ ابن جرير ٢/ ٥٠٤، ٥٠٥، والأوائل للعسكري ص ١٢٦، والأغاني للأصفهاني ١٥/ ١٧٨.