للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عوفِ بن قَسِيٍّ، وهو ثقيفُ (١) بنُ مُنَبِّهِ (٢) بن بكر بن هوازن، حليف لبني زُهْرةَ، وقال ابن إسحاق (٣): أبو بصير (٤) عتبةُ بنُ أَسِيدِ بن جارية.

قال ابن شهابٍ: هو رجلٌ مِن قريش (٥)، وقال ابن هشام (٦): هو ثَقفيٌّ، وأظنُّ (٧) ابن شهاب نسبه إلى حلفه في بني زُهْرةَ.

وله قصةٌ في المغازي عجيبةٌ ذكرها ابن إسحاق (٨) وغيره، وقد رَوَاها مَعْمَرٌ عن ابن شهاب، ذكَر عبدُ الرَّزَّاقِ (٩)، عن مَعْمَرٍ، عن ابن شهاب في قصة القضية عامَ الحُدَيبية، قال: ثم رجع رسول الله إلى المدينة، فجاءه (١٠) أبو بصير - رجلٌ مِن قريش - وهو مسلمٌ، فأَرسَلتْ قريش في طلبه رجلَيْنِ، فقالا لرسول الله : العهد الذي جَعَلتَ لنا أن تَرُدَّ إلينا كلَّ مَن جاءَك مسلما، فدفعه النبيُّ إلى الرَّجلَيْنِ، فخرجا حتَّى بلغا به ذا الحُلَيفةِ، فنزلوا يَأْكُلون من تمرٍ لهم،


(١) في ر: "قسي".
(٢) في ي ٣: "منية".
(٣) سيرة ابن هشام ٣/ ٣٢٣.
(٤) سقط من: غ.
(٥) سيأتي قريبا.
(٦) سيرة ابن هشام ٢/ ٣٢٤.
(٧) بعده في ي ٣، م: "أن".
(٨) سيرة ابن هشام ٢/ ٣٢٣، ٣٢٤.
(٩) مصنف عبد الرزاق (٩٧٢٠)، ومن طريقه أحمد ٣١/ ٢٤٣ (١٨٩٢٨)، والبخاري (٢٧٣٢،٢٧٣١).
(١٠) في غ، ر: "فجاء".