للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ذلك نسبه، فقال: قيسُ بنُ عُبَيدِ بن الحارث (١) بن عمرِو بن الجَعْدِ مِن بني مازنِ بن النَّجَّارِ، له صحبة ورواية عن النبي .

روى عنه عَبَّادُ بنُ تميمٍ، وعُمارةُ بنُ غَزِيَّةَ، وَضَمْرةُ بنُ سَعِيدٍ، وسعيد بن نافعٍ، فروايةُ عَبَّادِ بن تَمِيمٍ عنه من حديث مالك، عن عبدِ اللهِ بن أَبي بكرٍ، عَن عَبَّادِ بن تَمِيمٍ، أنَّ أَبا بَشِيرٍ الأَنصارِيَّ أخبره، أنه كان مع رسول الله في بعض أسفاره، فأرسل رسولُ اللهِ زيدًا مَوْلاه، قال عبدُ اللَّهِ بنُ أَبي بكرٍ: حَسِبْتُ أنَّه قال: والناسُ في مَقِيلهم: "لا يَبْقَيَنَّ فِي رَقَبَةِ بَعِيرٍ قِلادَةٌ مِنْ وَتَرٍ إِلا قُطِعَتْ" (٢).

وحديث [سعيد بن نافع عنه، عن] (٣) النبي في النهي عن الصلاة عند طلوع الشمس حتّى ترتفع (٤).

وحديثُ عُمارةَ بن غَزِيَّةَ، عنه، أنَّ النبيَّ حَرَّم ما بينَ لابَتيها (٥)، يعني المدينة، ورَوَتْ عنه ابنته عن النبي أنه قال: "الحُمَّى مِن فيح


(١) في حاشية ي ٣: "الحرير، كذا قال فيه الدارقطني"، وفي حاشية المطبوعة: "الحرير بضم الحاء المهملة وفتح الراء وبعدها ياء تحتها نقطتان وآخره راء ثانية. أسد الغابة"، المؤتلف والمختلف للدارقطني ١/ ٣٥٤، وأسد الغابة ٥/ ٣٣.
(٢) مالك ٢/ ٩٣٧، ومن طريقه أحمد ٣٦/ ٢١٠ (٢١٨٨٧)، والبخاري (٣٠٠٥)، ومسلم (٢١١٥)، وأبو داود (٣٥٥٢)، وعندهم: فأرسل رسول الله رسولا دون تسمية زيد، وبتسمية زيد أخرجه البيهقي في الآداب (٦٣٣) من طريق روح، عن مالك به.
(٣) في ر: "عمارة بن غزية عنه أن".
(٤) أخرجه أحمد ٢١٣/ ٣٦ (٢١٨٨٩) من طريق سعيد بن نافع به.
(٥) اللابة: الحرة، وهي الأرض ذات الحجارة السود التي قد ألبستها لكثرتها، والمدينة بين حرتين عظيمتين. النهاية ٤/ ٢٧٤.=