للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الكتاب (١).

روى عن أبي جُهَيمٍ (٢) هذا عُمَيرٌ مَوْلى ابن عباسٍ، في التَّيَمُّمِ في الحَضَرِ على الجدارِ؛ حديثه هذا عندَ جعفر بن ربيعة، عن عبد الرحمن بن هُرْمُزُ (٣) الأعرج، عن عُمَيرٍ مَولى ابن عباس، سمعه يقولُ: أقبلتُ أنا وعبد الله بن يسارٍ مَوْلى ميمونةَ، حَتَّى دخَلْنا على أبى جُهَيم بن الحارث بن الصِّمَّةِ الأنصاري، فقال لنا: أقبل رسولُ اللهِ من نحوِ بئرِ جَمَلٍ (٤)، فَلَقِيَه رجلٌ فَسَلَّمَ عليه، فلم يَرُدَّ رسول الله (٥) شيئًا، حتَّى أتى على جدارٍ، فمسح بوجهه ويَدَيهِ، ثم رَدَّ السلام عليه، لا أعلمُ روى عنه غيرُ عُمَيرٍ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، وهذا الحديث رواه الليثُ بنُ سعدٍ، عن جعفر بن ربيعة (٦)، واختلف على الليث في بعض ألفاظه، وفي أبي الجهيم؛ فمنهم من يقولُ: أبو الجُهَيمِ، ومنهم من يقولُ: أبو الجهم بن الحارث بن الصِّمة،


= لأبي نعيم ٤/ ٤٤٦، وأسد الغابة ٥/ ٥٩، وتهذيب الكمال ٣/ ٢٠٩، والتجريد ٢/ ١٥٦، وجامع المسانيد ٩/ ٢٤٧، والإصابة ١٢/ ١١٩.
(١) تقدم في ٢/ ٢٤٠.
(٢) في ي ٣: "جهم".
(٣) في ي ٣، ر، م: "زهير".
(٤) في ي ٣: "جبل"، وهو موضع بين مكة والمدينة، احتجم فيه النبي في حجة الوداع. معجم البلدان ٢/ ١٦٣.
(٥) بعده في غ، ر، م: "عليه".
(٦) أخرجه البخاري (٣٣٧)، ومسلم (٣٦٩) معلقا، وأبو داود (٣٢٩)، والنسائي (٣١٠) من طريق الليث.