للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ابن عاصمٍ الأنصارِيِّ، أخي عبدِ اللَّهِ بن زيدٍ الأنصاريِّ (١) مع مُسَيلِمةَ، فقتَله مُسَيلِمةُ وقَطَّعَه عُضوًا عُضوًا (٢).

ويُروَى مثلُ آخرِه لرجلٍ مذكورٍ في الصَّحابةِ مِن خولانَ، كان اسمُه ذُؤَيبًا، فَسَمَّاه رسولُ اللهِ عبدَ اللهِ (٣)، وإسماعيلُ بنُ عَيَّاشٍ ليس بحُجَّةٍ في غيرِ الشاميِّين، وهو فيما حَدَّثَ به [عن الشاميِّين] (٤)


(١) زيادة من الأصل.
(٢) تقدم تخريجه في ترجمته ١/ ١٢٥.
(٣) تقدم تخريجه في ترجمته ١/ ١٧٣.
(٤) سقط من: غ.
وفي حاشية الأصل بخط المقابل: "أبو مذكور"، وفي حاشية ي ٣: "أبو مذكور، رجل من الأنصار مذكور في الصحابة، أعتق غلامًا له عن دبرٍ، ولم يكن له مالٌ غيره، فباعه رسول الله ، يروي حديثَه جابر بن عبد الله". معرفة الصحابة لأبي نعيم ٥/ ٢٦، وأسد الغابة ٥/ ٢٨١، والتجريد ٢/ ٢٠٠، والإصابة ١٢/ ٥٩٩، وسيأتي مستدركًا عند ابن الأمين برقم (٥٩١).
وفي حاشية ي ٣: "أبو مصعب الأسلمي، ذكر حديثَه البزّار، من حديثَه عن النَّبِيّ ، قال: أتيت النَّبِيّ وبين يديه سُنْبُل، ففرك سنبلة ثم نفخه ثم دفعها إليَّ فأكلتها، وكانت الأنصار تُعَيِّر من أكل فرْكَ سُنبل، فلما دفعها رسول الله لم يردها إليه، قال أبو مصعب: ثم قمت من عنده غير بعيد ثم رجعت إليه، فقلت: يا رسول الله، ادع الله أن يجعلني معك في الجنة، قال: من علَّمك هذا؟ قال: لا أحد، قال: أفعل، وذكر الحديث، قال أبو بكر البزّار: ما نعرف روَى أبو مصعب عن النَّبِيّ غير هذا الحديث".
البزّار (٢٧٣٧ - كشف) وترجمته في: المعجم الكبير للطبراني ٢٠/ ٣٦٥، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٤/ ٢٥٨، وأسد الغابة ٤/ ٤٠٣، والتجريد ٢/ ٧٨، والإنابة لمغلطاي ٢/ ١٨٥، وجامع المسانيد ٧/ ٤٣١، والإصابة ١٠/ ١٨٥، ١٢/ ٦١٠، وفي بعض المصادر: "مصعب"، وفي بعضها: "أبو مصعب"، وسيأتي مستدركًا عند ابن الأمين برقم (٥٩٤).