للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

العَتَكِيُّ البَصْرِيُّ (١)، يُقالُ: ظالمُ بنُ سَرَّاقِ بن صُبَحِ (٢) بن كِنْدِيِّ بن عمرِو بن عَدِيِّ بن وائلِ بن الحارثِ بن العَتِيكِ بن الأزْدِ (٣)، كان مسلمًا على عهدِ رسولِ اللهِ ولم يَفِدْ عليه، ووفَد على عمرَ بن الخَطَّابِ في عشرةٍ مِن وَلَدِه (٤).

وذكَر (٥) عبدُ الرَّزَّاقِ، قال: سمِعتُ جعفرَ بنَ سليمانَ، يقولُ: وفَد أبو صُفْرةَ على عمرَ بن الخَطَّابِ ومعه عشرةٌ مِن ولدهِ، المُهَلَّبُ أصغرُهم، فجعَل عمرُ يَنظُرُ إليه ويَتَوَسَّمُ، ثم قال لأبي صُفْرةَ: هذا سَيِّدُ ولدِك، وهو يومَئِذٍ أصغرُهم (٦).

قال أبو عمرَ: المُهَلَّبُ بنُ أبي صُفْرةَ مِن التَّابِعين، روَى


(١) طبقات ابن سعد ٩/ ١٠٠، وطبقات مسلم ١/ ٣٣٥، وثقات ابن حبان ٤/ ٤٠٠، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٤/ ٥٠٠، وأسد الغابة ٥/ ١٧٤، والتجريد ٢/ ١٧٩، وجامع المسانيد ١٠/ ٣٢، والإصابة ١٢/ ٣٦٧.
(٢) في م: "صبيح".
(٣) في م: "الأسد".
(٤) في حاشية الأصل: "خرج ابن السكن أنه وفد على النبي فقال له النبي : من أنت؟ قال: أنا قاطع بن سارق بن ظالم بن عمرو بن شهاب بن مرة بن الهلقم بن الجلند بن المستكبر الذي كان يأخذ كل سفينة غصبًا، أنا الملك بن الملك بن الملك، فقال له النبي : أنت أبو صفرة، دع سارقًا وظالمًا، فقال: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أنك عبد الله ورسوله، والله يا رسول الله، إن لي لثمانية عشر ولدًا وإنه جاءتني بنية بأَخْرَةٍ فَسَمَّيْتُها صُفرة". أخرجه ابن السكن، كما في الإصابة ٧/ ٢١٩، وهو في معرفة الصحابة لأبي نعيم (٥٨٤٣)، وأسد الغابة ٤/ ٧٩.
(٥) بعده في ي ٣: "عند".
(٦) أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ٦١/ ٢٨٨ من طريق عبد الرزاق به.