كتاب الاستيعاب في معرفة الأصحاب - ت التركي

باب امرئ القيس - [١٢٧] امرؤ القيس بن عابس الكندي الشاعر - ج: 1 - ص: 253

عابسٍ ورجلٌ مِن حَضْرَموتَ إلى رسولِ الله ﷺ في أرضٍ، فسألَ رسولُ اللهِ ﷺ الحضرَميَّ البَيِّنةَ، وذكَر الحديثَ.

[وروَى (١) أبو] (٢) الوليدِ الطَّيالسيُّ، قال: حدَّثنا أبو عَوَانةَ، عن عبدِ الملكِ بن عُمَيرٍ، عن علقمةَ بن وائلِ بن حُجْرٍ، عن أبيه، قال: كنتُ عندَ رسولِ اللهِ ﷺ فأتاه خَصْمانِ، فقال أحدُهما: هذا يا رسولَ اللهِ أتَى على أرضِي في الجاهليَّةِ، وهو امرُؤُ القيسِ بنُ عابِسٍ (٣) الكِندِيُّ وخَصمُه ربيعةُ بنُ عَيْدَانَ (٤)، فقال الآخَرُ: هي أرضٌ أزرَعُها، فقال: "أَلَكَ بَيِّنَةٌ؟ "، قال: لا، قال: "فَلَك يمينُه"، قال: أمَا إنَّه ليس يُبالِي ما حَلَفَ عليه، قال: "ليس لك منه إلَّا ذاكَ"، فلمَّا ذهَب

---

= أيضا يروي عن عدي بن عميرة بن فروة، ووقع هنا كما ترى والله أعلم" اهـ.
والحديث أخرجه الدارقطني في المؤتلف والمختلف ٣/ ١٥٥٧ من طريق وهب بن جرير، عن أبيه، عن عدي، عن رجاء والعرس، عن عدي بن عميرة، وأخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ٩/ ٢٤٨ من طريق وهب، عن أبيه، عن عدي، عن رجاء والعرس، عن جدي قال: عديا، قال ابن عساكر: قوله: عن جده، وهم، وإنما هو: عن عدي بن عميرة والد عدي بن عدي، وأخرجه أحمد ٢٩/ ٢٥٤، ٢٥٧ (١٧٧١٦، ١٧٧٢١)، والنسائي في الكبرى (٥٩٩٦)، والطبراني في المعجم الكبير ١٧/ ١٠٨ (٢٦٥)، والبيهقي في السنن الكبير (٢٠٧٤٥، ٢١٧٤٦) من طريق جرير، عن عدي عن رجاء والعرس، عن عدي بن عميرة به، وهي الرواية التي صوبها في حاشية النسخة ي ١.
(١) من هنا إلى آخر الترجمة سقط من: ط، ي ١.
(٢) في غ، ف: "ومن حديث أبي".
(٣) من هنا إلى آخر الترجمة كتب في غ، ف: "وذكر الحديث".
(٤) في خ: "عبدان"، وفي هـ، م "عمران"، والمثبت مما تقدم ص ٢٥١.