للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وخادمُ رسولِ اللهِ .

تُعْرفُ (١) بأمِّ الظِّبَاءِ (٢)، هاجرتِ الهِجْرتَيْنِ، إلى أرض الحبشة وإلى المدينةِ جميعًا.

ذكَر المُفَضَّلُ بنُ غَسَّانَ الغَلَّابِيُّ، عن الواقدِيِّ، قال: كانَتْ أُمُّ أيمنَ اسمُها بَرَكةُ، وكانَتْ لعبدِ اللَّهِ بنِ عبدِ المُطَّلِبِ، وصارَتْ للنبيِّ ميراثًا، وهي أمُّ أسامةَ بنِ زيدٍ (٣).

أخبَرنا عبدُ الوارثِ بنُ سفيانَ، قال: حدّثنا قاسمُ بنُ أصبغَ، قال: حدّثنا أحمدُ بنُ زُهَيْرٍ، قال: حدَّثنا سليمانُ (٤) بنُ أبي شيخٍ، قال: أمُّ أيمنَ (٥) اسمُها بركةُ، وكانَتْ لأمِّ رسولِ اللهِ ، وكان رسولُ اللهِ يقولُ: "أمُّ أيمنَ أُمِّي بعدَ أُمِّي"، قال: وسمِعتُ مصعبَ بنَ عبدِ اللَّهِ يقولُ: أمُّ أيمنَ أمُّ أسامةَ بنِ زيدٍ (٦).

قال أبو عمرَ: كان رسولُ اللهِ يزورُ أمَّ أيمنَ بركةَ هذه، وكان أبو بكرٍ وعمرُ يَزُورَانِها في منزلِها كما كان النبيُّ يَزُورُها.


(١) في ي ٣، ر، غ، م: "وتعرف".
(٢) في غ: "الضلياء"، وفي ر: "الضياء".
(٣) طبقات ابن سعد ١/ ٨٠.
(٤) في حاشية م: "أسلم".
(٥) في حاشية الأصل بخط كاتبه، كما نص سبط ابن العجميّ: "روى الوليد بن مسلم، عن سعيد بن عبد العزيز، أن أم أيمن هاجرت إلى المدينة في لَهَبانِ الحر فاستُعطشت، فدلي إليها دلو من السماء فشربت حتى أراحت".
(٦) تاريخ ابن أبي خيثمة ١/ ٥٢، ٥٣، ٢/ ١٩٢، ٧٩٠، ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق ٤/ ٣٠٤.