للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حديثُها عندَ عبدِ ربِّه بنِ الحكمِ، [عن أمِّه ابنةِ رقيقةَ، عن رقيقة] (١)، عن النبيِّ حديثٌ حسنٌ في إسلامِها يأمُرُها فيه بأن تَترُكَ عِبادةَ الطَّوَاغيتِ وأن تُوَلِّيَها (٢) ظهرَها إذا صَلَّتْ (٣).


(١) في غ، ر، ي ٣: "عن أمه ابنة رقيقة"، وفي م: "عن ابنة رقيقة، عن أمها رقيقة".
(٢) في غ، ر، ي ٣، م: "توليهم".
(٣) أخرجه البخاري في التاريخ الكبير ٨/ ١٦٢، ١٦٣، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٣٣٠٢)، والطبراني في المعجم الكبير ٢٤/ ٢٦١ (٦٦٢)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٧٦٧٥) من طريق عبد ربه بن الحكم به.
وفي حاشية الأصل: "الرباب بنت البراء بن معرور، ذكرها ابن سعد في طبقاته عند ذكر أبيها، قال: إنها من المبايعات" طبقات ابن سعد ٣/ ٥٧١، ١٠/ ٣٧٣، وترجمتها في: أسد الغابة ٦/ ١٠٦، والتجريد ٢/ ٢٦٧، والإصابة ١٣/ ٣٧٣.
وبعده في م: ربداء بنت عمرو بن عمارة بن عطية البلوية، روى أبو عمر محمد بن يوسف الكندي، قال: حدّثني علي بن قديد، عن عبيد بن سعيد، قال: كان ياسر أبو الربداء عبدًا لامرأة من بلي يقال لها: الربداء بنت عمرو بن عمارة بن عطية البلوية، فزعم أن النبي مر به وهو يرعى غنمًا لمولاته، وله فيها شاتان، فاستسقاه، فحلب له شاتيه، ثم راح وقد حفلتا، فذكر ذلك لمولاته، فقالت: أنت حر، فتكنى بأبي الربداء"، أسد الغابة ٦/ ١٠٧، والتجريد ٢/ ٢٦٧، والإصابة ١٣/ ٣٧٥، وترجم لمولاها ياسر أبي الربداء ابن حجر في الإصابة ١١/ ٣٧٦، وقال: ذكره الدولابي بالميم والدال المهملة، قال عبد الغني بن سعيد: هو تصحيف، وإنما هو بالموحدة والذال المعجمة، قلت: وأخرجه البغويّ في الكنى بالميم والمهملة، الكنى والأسماء للدولابي ١/ ٥١، ٥٦، والمؤتلف والمختلف لعبد الغني ١/ ٣٩٦.
وبعده في م: الرميصاء أو الغميصاء، روى النسائي، قال: حدَّثنا علي بن حجر، حدَّثنا هشيم، حدَّثنا يحيى بن إسحاق، حدَّثنا سليمان بن يسار، عن عبد الله بن عبَّاس ، أن الغميصاء، أو الرميصاء، أتت النبي تشكو زوجها فذكر حديث العسيلة"، النسائي في الكبرى (٥٥٧٦)، وترجمتها في: معرفة الصحابة لأبي نعيم ٥/ ٢٣٧، وأسد الغابة ٦/ ١١٩، والتجريد ٢/ ٢٧٠، والإصابة ١٣/ ٤٠٠. =