للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

هي زينبُ بنتُ خُزَيمةَ بنِ الحارثِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ عمرِو بنِ عبدِ منافِ بنِ هلالِ بنِ عامرِ بنِ صَعْصَعةَ العامِريَّةُ، لم يختلِفوا في نسبِها هذا (١)، كانَتْ تُدْعَى في الجاهليةِ أمَّ المساكينِ، وكانَتْ تحتَ عبدِ اللهِ بنِ جحشٍ، قُتِل عنها يومَ أُحُدٍ، فَتَزَوَّجَها رسولُ اللهِ سنةَ ثلاثٍ، ولم تَلبَثْ عنده إلا يسيرًا، شهرين أو ثلاثةً، وتُوفِّيتْ في [حياةِ النبيِّ ] (٢).

وقال قتادةُ: كانَتْ زينبُ بنتُ خُزَيمةَ قبلَ النبيِّ عندَ الطُّفَيلِ بنِ الحارثِ (٣)، والقولُ الأَوَّلُ قولُ ابنِ شهابٍ (٤).

وقال أبو الحسنِ عليُّ بنُ عبدِ العزيزِ الجُرْجانيُّ النَّسَّابَةُ: كانَتْ زينبُ بنتُ خُزَيمةَ عندَ طُفَيلِ بنِ الحارثِ بنِ المطلبِ بنِ عبدِ منافٍ، ثم خَلَفَ عليها أخوه عبيدةُ بنُ الحارثِ، قال: وكانَتْ زينبُ بنتُ خُزَيمةَ أختَ ميمونةَ لأُمِّها (٥)، ولم أرَ ذلك لغيرِه، فاللهُ أعلمُ (٦).


(١) زيادة من: الأصل.
(٢) في غ: "حياة"، وفي ر، ي ٣، م: "حياته".
(٣) المستدرك ٤/ ٣٣.
(٤) المستدرك ٤/ ٣٣، ودلائل النبوة للبيهقي ٣/ ١٥٩.
(٥) في حاشية الأصل: "اسمها هند بنت عوف بن زهير بن الحارث"، ونقله سبط ابن العجمي، وقال: "بخط كاتب الأصل".
(٦) أسد الغابة ٦/ ١٢٩.