للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رَبِّي، فقامَتْ (١) إلى مسجدِها، ونزَل القرآنُ، وجاء رسولُ اللهِ فدخل عليها بغيرِ إذنٍ (٢).

وروَى حَجَّاجُ بْنُ مِنْهالٍ، قال: حدَّثنا عبدُ الحميدِ بنُ بَهْرامَ، عن شهرِ بنِ حَوْشَبٍ، عن عبدِ اللهِ بن شَدَّادٍ، أَنَّ رسولَ اللهِ قال لعمرَ ابنِ الخَطَّابِ: إِنَّ زينبَ بنتَ جَحْشٍ أَوَّاهةٌ، فقال رجلٌ: أيْ (٣) رسولَ اللهِ، ما الأَوَّاهُ؟ قال: "الخاشعُ المُتَضَرِّعُ، وَإِنَّ إبراهيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُنِيبٌ" (٤).

وتُوُفِّيَتْ زينبُ بنتُ جحشٍ سنةَ عشرينَ في خلافةِ عمرَ، وفي هذا العامِ افْتُتِحَتْ مصرُ، وقيل: بل تُوُفِّيَتْ [زينبُ بنتُ جحشٍ] (٥) سنةَ إحْدَى وعشرينَ، وفيها افْتُتِحَتِ الإسكندريَّةُ.


(١) في م: "ثم قامت".
(٢) ابن المبارك في الزهد (١٥٥٠) - ومن طريقه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٣٠٨٨)، والنسائي (٣٢٥١)، والطبراني في المعجم الكبير ٢٤/ ٤٠ (١١٠)، والبغوي في شرح السنة (٢٢٤٨)، وأخرجه ابن سعد في الطبقات ١٠/ ١٠١، وأحمد ٢٠/ ٣٢٦ (١٣٠٢٥)، ومسلم (١٤٢٨/ ٨٩) من طريق سليمان بن المغيرة به.
(٣) في م: "يا".
(٤) ذكره الذهبي في سير أعلام النبلاء ٢/ ٢١٧ من طريق عبد الحميد بن بهرام، وأخرجه أبو نعيم في معرفة الصحابة (٧٤٦٧)، وفي حلية الأولياء ٢/ ٥٣ من طريق عبد الحميد عن عبد الله بن شداد عن ميمونة بنت الحارث به.
(٥) سقط من: م.