(٢) في الأصل: "فخطبنا". (٣) أخرجه ابن سعد في الطبقات ١٠/ ٣٠٧، وأحمد ٤٤/ ٥٦١، ٤٥/ ١٠ (٢٧٠١١ - ٢٧٠١٣، ٢٧٠٧٨)، وأبو داود (٤٢٤٧)، والنسائي (٥١٥٢ - ٥١٥٣)، والطبراني في المعجم الكبير ٢٤/ ٢٤٢ - ٢٤٤ (٦١٨ - ٦٢٣ - ٦٢٥)، والمصنف في التمهيد ٨/ ٥٠٨، ٥٠٩ من طريق منصور به. وبعده في غ، م: "فاطمة بنت عمرو بن حرام عمة جابر بن عبد الله، ذكرها في حديث ابن المنكدر عن جابر، قال: أصيب أبي يوم أحد فجعلت أكشف الثوب عن وجهه وأبكى، وجعلوا ينهونني ورسول الله ﷺ لا ينهاني، قالت: وجعلت فاطمة بنت عمرو تبكيه، فقال رسول الله ﷺ: تبكيه أو لا تبكيه، ما زالت الملائكة تظله بأجنحتها حتى رفعتموه، وقال سفيان بن عيينة عن ابن المنكدر: ابنة عمرو أو أخت عمرو، قال أبو علي: عن امرأته عن أخت لحذيفة بن اليمان، قال: ولحذيفة أخوات قد أدركن النبي ﷺ قالت: خطبنا النبي ﷺ، فقال: يا معشر النساء أليس لكن في الفصة ما تحلين"، ثقات ابن حبان ٣/ ٣٣٦، والمعجم الكبير للطبراني ٢٤/ ٣٦٤، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٥/ ٢٨٩، وأسد الغابة ٦/ ٢٢٩، والتجريد ٢/ ٢٩٥، والإصابة ١٤/ ١١١، وستأتي ترجمتها في م بعد ترجمة فاطمة بنت الأسود، وتنتهي عند: "حتى رفعتموه"، ومن قوله: عن امرأته إلى آخرها من ترجمة فاطمة بنت اليمان. وبعده في غ، ر: "فاطمة بنت المجلل بن عبد الله بن أبي قيس العامرية، هاجرت إلى أرض الحبشة مع زوجها حاطب بن الحارث بن معمر الجمحي وابنيهما محمد =