للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رواه (١) منصورٌ، عن رَبْعيِّ بن حِرَاشٍ، عن امرأتِه، عن أختٍ لحُذَيفةَ بن اليَمَانِ، قال: ولحُذَيفةَ أخواتٌ قد أدرَكْنَ النبيَّ ، قالت: خَطَبَنا (٢) النبيُّ ، فقال: "يا معشرَ النِّساءِ، أليسَ لَكُنَّ في الفِضَّةِ ما تَحَلَّيْنَ به؟ أمَا إِنَّه ليس مِنْكُنَّ امرأةٌ تَحلَّى ذهبًا تُظهِرُه إِلا عُذِّبَتْ به" (٣).


(١) سقط من هنا في غ، ر، وجاء في آخر ترجمة فاطمة بنت عمرو الآتي ذكرها في الحاشية.
(٢) في الأصل: "فخطبنا".
(٣) أخرجه ابن سعد في الطبقات ١٠/ ٣٠٧، وأحمد ٤٤/ ٥٦١، ٤٥/ ١٠ (٢٧٠١١ - ٢٧٠١٣، ٢٧٠٧٨)، وأبو داود (٤٢٤٧)، والنسائي (٥١٥٢ - ٥١٥٣)، والطبراني في المعجم الكبير ٢٤/ ٢٤٢ - ٢٤٤ (٦١٨ - ٦٢٣ - ٦٢٥)، والمصنف في التمهيد ٨/ ٥٠٨، ٥٠٩ من طريق منصور به.
وبعده في غ، م: "فاطمة بنت عمرو بن حرام عمة جابر بن عبد الله، ذكرها في حديث ابن المنكدر عن جابر، قال: أصيب أبي يوم أحد فجعلت أكشف الثوب عن وجهه وأبكى، وجعلوا ينهونني ورسول الله لا ينهاني، قالت: وجعلت فاطمة بنت عمرو تبكيه، فقال رسول الله : تبكيه أو لا تبكيه، ما زالت الملائكة تظله بأجنحتها حتى رفعتموه، وقال سفيان بن عيينة عن ابن المنكدر: ابنة عمرو أو أخت عمرو، قال أبو علي: عن امرأته عن أخت لحذيفة بن اليمان، قال: ولحذيفة أخوات قد أدركن النبي قالت: خطبنا النبي ، فقال: يا معشر النساء أليس لكن في الفصة ما تحلين"، ثقات ابن حبان ٣/ ٣٣٦، والمعجم الكبير للطبراني ٢٤/ ٣٦٤، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٥/ ٢٨٩، وأسد الغابة ٦/ ٢٢٩، والتجريد ٢/ ٢٩٥، والإصابة ١٤/ ١١١، وستأتي ترجمتها في م بعد ترجمة فاطمة بنت الأسود، وتنتهي عند: "حتى رفعتموه"، ومن قوله: عن امرأته إلى آخرها من ترجمة فاطمة بنت اليمان.
وبعده في غ، ر: "فاطمة بنت المجلل بن عبد الله بن أبي قيس العامرية، هاجرت إلى أرض الحبشة مع زوجها حاطب بن الحارث بن معمر الجمحي وابنيهما محمد =