(٢) قال ابن الأثير في النهاية ٥/ ١٢٠: رقية النملة، قيل: إن هذا من لُغَز الكلام ومزاحه، كقوله للعجوز: لا تدخل العُجُز الجنة، وذلك أن رقية النملة شيء كانت تستعمله النساء يعلم كل من سمعه أنه كلام لا يضر ولا ينفع، ورقية النملة، التي كانت تعرف بينهن أن يقال: العروس تحتفل، وتختضب وتكتحل، وكل شيء تفتعل، غير ألا تعصي الرجل. (٣) أخرجه أحمد ٤٥/ ٤٦ (٢٧٠٩٥)، وأبو داود (٣٨٨٧)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٣١٧٦)، والنسائي في الكبرى (٧٥٠١)، والطحاوي في شرح المعاني ٤/ ٣٢٦، والطبراني في المعجم الكبير ٢٤/ ٣١٣ (٧٩٠)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٧٧٥٠). (٤) بعده في م: "وذكر بقي بن مخلد، عن إبراهيم بن عبد الله بن عثمان، عن محمد بن عثمان بن سليمان بن أبي حثمة، سمعت أبي، عن أبيه، عن الشفاء أنها كانت ترقي في الجاهلية، وأنها لما هاجرت إلى رسول الله ﷺ، وكانت قد بايعته بمكة قبل أن يخرج، فقدمت عليه، فقالت يا رسول الله، إني كنت أرقي برقى الجاهلية، وقد أردت أن أعرضها عليك، قال: "اعرضيها عليَّ"، فعرضتها عليه، فكانت منها النملة، فقال: "ارقي بها وعلميها حفصة: باسم الله، صلو صلب جبر تعوذا من أفواهها فلا تضر أحدا، اللهم =