للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وكانَتْ وفاتُها، فيما زعَموا، في ذي الحِجَّةِ سنةَ أربعٍ، أو خمسٍ، عامَ الخندقِ، وقال الزُّبَيْرُ: سنةَ سِتٍّ في ذي الحِجَّةِ (١)، كذا (٢) قال الواقدِيُّ: في سنةِ سِتٍّ في ذي الحِجَّةِ (٣)، قال الواقدِيُّ: كانَتْ أُمُّ رومانَ الكِنانيَّةُ تحتَ عبدِ اللهِ بن الحارثِ بن سَخْبرةَ بنِ جُرْثومةَ الخيرِ ابنِ عاديةَ (٤) بنِ مُرَّةَ الأَزْدِيِّ، وكان قدِم بها مكةَ، فحالَف أبا بكرٍ قبلَ الإسلامِ، وتُوفِّيَ عن أمِّ رومانَ، فوَلَدتْ لعبدِ اللهِ الطُّفَيلَ، ثم خَلَفَ عليها أبو بكرٍ، فالطُّفَيلُ أخو عائشةَ وعبدِ الرحمنِ لأُمِّهما (٥).

حدَّثنا عبدُ اللهِ، حدَّثنا أحمدُ، حدَّثنا محمدٌ، حدَّثنا الزُّبَيْرُ، حدَّثنا محمد بنُ حَسنٍ (٦) المَخْزُوميُّ، عن ابنِ (٧) أبي الزِّنادِ، عن هشامِ بنِ عروةَ، عن أبيه، عن عائشةَ، قالَتْ: لمَّا هَاجَرَ رسولُ اللهِ خَلَّفَنا وخَلَّفَ بناتِه، فَلَمَّا اسْتَقَرَّ بعَث زيدَ بنَ حارثةَ، وبعَث معه أبا رافعٍ مَوْلاه، وأَعْطَاهما بعيرَيْنِ وخمسَمائةِ درهمٍ أخَذها مِن أبي بكرٍ، يَشْتَرِيانِ بها ما يَحْتاجانِ إليه مِن الظُّهْرِ، وبعَث أبو بكرٍ معهما عبدَ اللهِ ابنَ أُرَيْقِطٍ ببعيرَيْنِ أو ثلاثةٍ، وكتَب إلى عبدِ اللهِ بنِ أَبي بكرٍ أَنْ يَحْمِلَ


(١) تهذيب الأسماء واللغات ٢/ ٣٥٠، وتهذيب الكمال ٣٥/ ٣٥٩.
(٢) في ي ٣، م: "وكذلك".
(٣) رجال صحيح البخاري للكلاباذي ٢/ ٨٥٩.
(٤) في غ، ر: "غادية".
(٥) رجال صحيح البخاري للكلاباذي ٢/ ٨٥٨.
(٦) في م: "حسان".
(٧) سقط من: م.