للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فتَعَرَّقَه (١) وهو في مسجدِ بني عبدِ الأشهلِ، ثم قام فصَلَّى ولم يَتَوَضَّأْ.

وروَى داودُ بنُ الحُصَينِ، عن أبي سفيانَ مَوْلى ابنِ أبي أحمدَ (٢)، أَنَّها أَوَّلُ مَن بايَع رسولَ اللهِ مِن النساءِ (٣).

حدَّثنا عبدُ الوارثِ بنُ سفيانَ، قال: حدَّثنا قاسمُ بنُ أصبغَ، قال: حدَّثنا أحمدُ بنُ زُهَيْرٍ، قال: حدَّثنا إسحاقُ بنُ محمدٍ الفَرْوِيُّ، قال: حدَّثنا إسماعيلُ بنُ إبراهيمَ، عن عبدِ الرحمنِ بنِ [عبدِ الرحمنِ بنِ] (٤) ثابتِ بنِ صامتٍ، عن أمِّ عامرٍ بنتِ سعيدِ بنِ السَّكَنِ، وكانَتْ مِن المُبايِعاتِ، أَنَّها أَتَتِ النبيَّ ، بعَرْقٍ، فَتَعَرَّقَه وهو في مسجدِ بني عبدِ الأشهلِ، ثمَّ قام إلى الصَّلاةِ فَصَلَّى ولم يَتَوضَّأْ.

قال أحمدُ بنُ زُهَيْرٍ: كذا قال الفَرْوِيُّ: عن أمِّ عامرٍ بنتِ سعيدِ بنِ السَّكَنِ، وقال إسماعيلُ بنُ أبي أُوَيْسٍ: عن أمِّ عامرٍ بنتِ يزيدَ بنِ السَّكَنِ (٥).


(١) العَرْق: العظم إذا أخذ عنه معظم اللحم. . . يقال: عرقت العظم، واعترقته، وتعرقته: إذا أخذت عنه اللحم بأسنانك، النهاية ٣/ ٢٢٠.
(٢) بعده في م: "عنها".
(٣) أخرجه ابن سعد في الطبقات ١٠/ ٣٠٢ من طريق داود بن الحصين.
(٤) سقط من: غ، ر، م.
(٥) تاريخ ابن أبي خيثمة ٢/ ٨٠٦، وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير ٢٥/ ١٤٨ (٣٥٧) من طريق الفروي، وفيه: أم عامر بنت يزيد، وأخرجه ابن سعد في الطبقات ١٠/ ٣٠١، ومن طريق ابن عساكر في تاريخ دمشق ٦٩/ ٣٧، والطبراني في المعجم الكبير ٢٥/ ١٤٨ (٣٥٧) من طريق ابن أبي أويس به، وأخرجه أحمد ٤٥/ ٢١ (٢٧٠٩٩)، ومن طريق أبو نعيم في معرفة الصحابة (٨٠٣٢)، وابن شبة في تاريخ المدينة ١/ ٦٦، والطحاوي في شرح المعاني ١/ ٦٦ من طريق إسماعيل بن إبراهيم به، بمثل رواية ابن أبي أويس.