للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وَأَمَّا ابنُ السَّكَنِ فذكَر حديثها هذا بأكثرِ ألفاظٍ (١)، وجعَله مِن حديثِ عروةَ عن عائشةَ.

حدَّثنا خلفُ بنُ القاسمِ بنِ سهلٍ ، قال: حدَّثنا أبو عليٍّ سعيدُ [بنُ عثمانَ] (٢) بنِ السَّكَنِ، قال: حدَّثنا يحيى بنُ محمدِ بنِ صاعدٍ، قال: حدَّثنا محمدُ بنُ عبدِ الملكِ بنِ زَنْجُويَه وأحمدُ بنُ محمدٍ المُقَدَّمِيُّ، قالا: حدَّثنا إسماعيلُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ أَبي أُوَيْسٍ، قال: حدَّثنا أبي، عن عبدِ الرحمنِ بنِ حَرْملةَ، قال: سمِعتُ عبدَ اللهِ ابنَ نِيارٍ الأَسْلَمِيَّ يقولُ: سمِعتُ عروةَ بنَ الزُّبَيْرِ يقولُ: سمِعتُ عائشةَ تقولُ: أَهْدَتْ أُمُّ سُنْبُلةَ الأَسْلَمِيَّةُ لرسولِ اللهِ لَبَنًا، فَدَخَلَتْ عليه فلم تَجِدْه، فقلتُ لها: إنَّ رسولَ اللهِ قد نهَى أنْ نأكُلَ طعامَ الأعرابِ، فدخَل رسولُ اللهِ وأبو بكرٍ، فقال: "يا أمَّ سُنْبُلةَ، ما هذا معِك؟ " قالَتْ: لبنٌ أَهْدَيْتُه لك، قال: "اسْكُبِي يا أُمَّ سنْبلةٍ"، فنَاوَلَتْه رسولَ اللهِ ، فشَرِبَ، فقالَتْ عائشةُ: يا رسولَ اللهِ، قد كُنْتَ حَدَّثْتَنا (٣) أَنَّك


= أم سنبلة، أنها أتت النبي بهَدية، فأمرت أزوَاجه أن يأخذنها، فقلن: لا نأخذها، فجاء رسول الله ، وقال: "خذوها؛ فإن أم سنبلة أهل باديتنا ونحن أهل حاضرتها"، صح من كتاب الإخوة"، النسائي في كتاب "الكنى"، كما في الإصابة ١٤/ ٤٠٣، وأخرجه ابن أبي خيثمة في تاريخه ٢/ ٨٤٩ عن إبراهيم بن محمد بن عرعرة به، وأخرجه البخاري في التاريخ الكبير ٣/ ٤٤٠، وأبو عروبة الحراني في الطبقات (ص ٢٢ - منتقى)، والطبراني في المعجم الكبير ٢٥/ ١٦٣ (٣٩٦)، وفي المعجم الأوسط (٨٥٤٥)، وعنه أبو نعيم في معرفة الصحابة (٧٩٨٨)، من طريق زيد بن حباب به.
(١) سقط من: ي ٣، وفي م: "ألفاظه".
(٢) ليس في الأصل.
(٣) في ي ٣: "حدثتها".