للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال خلفٌ الأحمرُ: إِنَّ أبياتَ هُبَيرةَ [خيرٌ في الاعتذارِ] (١) مِن قولِ الحارثِ بنِ هشَامٍ (٢).

وقال الأصمعيُّ: أحسنُ ما قيل في الاعتذارِ مِن الفرارِ قولُ الحارثِ بنِ هشامٍ (٣).

وقال [أيضًا هُبَيرةُ] (٤) بعدَ فرارِه يُخاطِبُ امرأتَه أمَّ هانئٍ (٥) بعدَ البيتَيْن اللَّذَيْنِ مضَيا في بابِ هندٍ (٦):

لئنْ كنتِ قد تابَعْتِ دِينَ محمدٍ … وعَطَّفَتِ الأرحامُ منكِ حِبَالُها

فكُونِي على أعلَى سَحِيقٍ بِهَضْبَةٍ … [مُمَنَّعةٍ لا يُسْتَطاعُ قِلالُها] (٧)


(١) في ي ٣: "في الاعتذار خير"، وفي م: "في الاعتذار من الفرار خير".
(٢) بهجة المجالس ١/ ٤٩٠، وعيون الأثر ١/ ٤٣٦، وتقدمت الأبيات للحارث بن هشام في ترجمته في ٢/ ٢٢٩.
(٣) بهجة المجالس ١/ ٤٩٠، وعيون الأثر ١/ ٤٣٦.
وفي حاشية الأصل بخط كاتبه، ونقله سبط ابن العجمي: "يروَى أن رسول الله خطب أم هانئ، فقالت: يا رسول الله، إني قد كبرت ولي عيال، فقال رسول الله : نساء قريش خير نساءٍ ركبن الإبل؛ أحناه على طفل أرعاه على زوج في ذات يده"، أخرجه الحميدي (١٠٧٨)، وأحمد ١٣/ ٨٨ (٧٦٥٠)، والبخاري (٣٤٣٤)، ومسلم (٢٥٢٧)، والنسائي في الكبرى (٩٠٨٥)، وابن حبان (٦٢٦٧)، وابن عساكر في تاريخ دمشق ٤١/ ٣٤١ من حديث أبي هريرة .
(٤) في ي ٣، م: "هبيرة أيضًا".
(٥) بعده في غ: "هندًا بنت أبي طالب"، وبعده في ر، ي ٣: "هند ابنة أبي طالب".
(٦) تقدم في ترجمتها ص ٢٧٦.
(٧) في حاشية م: "ململمة غبراء يَبْس بلالها".