(٢) في الأصل: "بلالا" وكلاهما جائز، والرفع أفصح. (٣) أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ١٠/ ٤٣٨، من طريق ابن المثنى به، وأخرجه أحمد ٦/ ٣٨٢ (٣٨٣٢)، وفي فضائل الصحابة (١٩١)، وابن ماجه (١٥٠)، وابن حبان (٧٠٨٣)، وأبو نعيم في الحلية ١/ ١٤٩، ١٧٢، وابن عساكر في تاريخ دمشق ١٠/ ٤٣٨ - ٤٤٠، ٤٣/ ٣٦٦، من طريق يحيى بن أبي بكير به، وأخرجه الحاكم ٣/ ٢٨٤، والبيهقي في دلائل النبوة ٢/ ٢٨١، من طريق زائدة به، وسيأتي مختصرا في ٨/ ٢٦١، ٢٦٢. وفي حاشية خ: "قال: قُرِئ على أبي عمر مرارًا وأنا أستمع، قال: أخبرنا خلف بن القاسم، قال: أخبرنا أبو محمد عبد الله بن جعفر بن الورد، قال: أخبرنا أبو سعيد عبد الرحيم بن عبد الله، قال: أخبرنا عبد الملك بن هشام، أخبرنا زياد بن عبد الله البكائي، عن ابن إسحاق، قال: حدثني هشام بن عروة، عن أبيه، قال: كان ورقة بن نوفل يمر ببلال وهو يعذب، وهو يقول: أحد أحد، فيقول ورقة: أحد أحد والله يا بلال، ثم يقبل على أمية بن خلف ومن يصنع ذلك به من بني جمح، فيقول: أحلف بالله لئن قتلتموه على هذا لأتخذنه حنانا، وقال أبو يوسف: حدثنا أبو النضر، قال: حدثنا شعبة، عن المغيرة وأبي سلمة، عن الشعبي، أنَّ بلالا خطب إلى أهل بيت من اليمن، فقال: أنا بلال وهذا أخي، عبدان من =