وتقدمت مصادر ترجمته ص ٣٢٦. وفي حاشية خ: "بشير بن تيم: قال الشيخ أبو الوليد: قرئ على القاضي أبي علي وأنا أسمع، قال: قرأت على أبي القاسم بن فهد، أخبركم أبو الحسن الحمامي، قال: حدثنا عبد الباقي بن قانع، قال: حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة قال: حدثنا منجاب بن الحارث، قال: حدثنا عبد الله بن الأجلح، عن أبيه، عن عكرمة، عن بشير بن تيم، قال: رسول الله ﷺ للعباس حين انتهى إلى المدينة: "يا عباس، فك نفسك وابني أخيك عقيلا ونوفل بن الحارث وحليفك عتبة بن عمرو بن جحدم أخا بني الحارث بن فهر فإنك ذو مال، قال: يا رسول الله، إني كنت مسلمًا، وإن القوم استكرهوني، قال: الله أعلم بإسلامك، إن يكن ما تقول حقا فإن الله ﷿ يجزيك به، وأما ظاهر أمرك فإنك كنت علينا، فافد نفسك"، وذكر حديثا طويلا، وقال الدارقطني: "بشر بن تيم". معجم الصحابة لابن قانع ١/ ٩٥، وأسد الغابة ١/ ٢٢٨، والإصابة ١/ ٦٥٥، وقال ابن حجر: هو مقلوب، وإنما هو الأجلح، عن بشير بن تيم، عن عكرمة، وبشير بن تيم شيخ مكي يروي عن التابعين، وأدركه سفيان بن عيينة ذكره البخاري وابن أبي حاتم. وفي حاشية الأصل أيضًا بخط أبي الفتح اليعمري - كما نص سبط ابن العجمي -: "بشير الغنوي، قال البزار: حدثنا محمد بن العلاء، حدثنا زيد بن حباب، حدثنا الوليد بن المغيرة المعافري، عن عبد الله بن بشير الغنوي، وقال غيره: ابن بشير، عن أبيه، قال: سمعت النبي ﷺ يقول: "لتفتحن القسطنطينية، ولنعم الأمير أميرها ولنعم الجيش ذلك الجيش"، قال: فحدث مسلمة بهذا الحديث فغزاها"، ذكر هذا أبو عمر في بشر، فانظره، كشف الأستار (١٨٤٨)، وتقدم ص ٣٢٥.