للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رسول الله ، يده، قال ثعلبة: فكأني أنظُرُ إليه حينَ قُطِعَتْ يَدُه (١).

يقال: إنه أبو عَمْرةَ الأنصاري والد عبدِ الرحمنِ بن أَبي عَمْرةَ، وفى ذلك نظرٌ (٢)، وسنذكُرُ أبا عَمْرةَ الأنصاري والاختلاف في اسمه في بابه من كتابِ الكُنَى إن شاء الله (٣).

وثعلبة هذا هو الذي روى عن النَّبِيِّ أنه قطع يد عمرو بن سَمُرَةَ في السَّرقة، وذكر قوله في يده: الحمد لله الذي طَهَّرني منك (٤).

ومن حديثه أيضًا: "للفارس ثلاثة أسهُمٍ، وللفرس سَهْمان" (٥).

وقد قيل: إِنَّ ثعلبة الأنصاري والد عبدِ الرحمنِ بن ثعلبة هو الذي روى عن النَّبِي أن رجلا أتاه، فقال: إِنِّي سَرَقتُ جَمَلًا لبني فلانٍ، فأرسل إليهم فحضروا، فأمر فقُطِعتْ يَدُه، قال ثعلبةُ: فأنا أنظُرُ إليه حين قطعت يده، فيما رواه ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب، عن


(١) أخرجه ابن ماجه (٢٥٨٨)، وابن منده في معرفة الصحابة ١/ ٣٦٤، من طريق يزيد بن أبي حبيب به.
(٢) في حاشية ز: "غ: صوابه، يقال: إنه أخو أبي عمرة، كذا قال العدوي، قال: ولهما أخوان أبو عبيدة بن عمرو، وحبيب بن عمرو، ولجميعهم صحبة"، وفي حاشية خ: "ثعلبة هو أخو أبي عمرة، قاله العدوي، قال: ولهما أخوان .... " ثم ذكر مثل ما في حاشية: ز.
(٣) سيأتي في ٧/ ٢٧٦.
(٤) هو الحديث المتقدم.
(٥) أسد الغابة ١/ ٢٩١.