للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= أبيه، حدثنا أبي، عن المنكدر بن محمد بن المنكدر، عن أبيه، عن جابر بن عبد الله، حدثنا غ: وأجاز لي أبو عبد الله أحمد بن محمد الخولاني، قال: أجاز لي يونس بن عبد الله بن مغيث، حدثنا غ، قال: وقرأت على أبي الحسن يونس بن محمد بن مغيث، عن جده مغيث بن محمد بن يونس، عن جده يونس بن عبد الله بن مغيث قال: حدثنا خلف هو ابن محمد الخولاني، حدثنا أبو مطر، حدثنا أحمد بن محمد، حدثنا محمد بن يحيى قال: سمعت رجلًا يقال له: عبد الله بن محمد يذكر عن المنكدر بن محمد بن المنكدر، عن أبيه، عن جابر، قال: أسلم فتى من الأنصار، يقال له: ثعلبة بن عبد الرحمن كان يخف الرسول الله ، ويخدمه، ثم إنه مرَّ بباب رجل من الأنصار فاطلع فيه فوجد امرأة الأنصاري تغتسل، فكرر النظر فخاف أن ينزل الوحي على رسول الله بما صنع، فخرج هاربًا من المدينة استحياء من رسول الله [حتى أتى جبالا بين مكة والمدينة فولجها فسأل عنه رسول الله أربعين يوما، وهي الأيام التي قالوا: ودعه ربه وقلاه، فنزل جبريل ، فقال: إن ربك يقرئك السلام ويخبرك أن الهارب] من أمتك بين هذه الجبال يتعوذ من ناري، فبعث رسول الله عمر بن الخطاب وسلمان، وقال: انطلقا فأتياني بثعلبة بن عبد الرحمن، فخرجا في أنقاب المدينة، فلقيهما راعٍ من رعاة المدينة يقال له: ذفافة، فقال له عمر: يا ذفافة هل لك علم بشاب بين هذه الجبال؟ فقال له ذفافة: لعلك تريد الهارب من جهنم؟ فقال له عمر: وما علمك أنه هرب من جهنم؟ قال: لأنه إذا كان من الليل خرج علينا من هذا الشعب واضعًا يده على رأسه يبكي وينادي: يا ليتك قبضت روحي في الأرواح، وجسدي في الأجساد، ولا تجردني لفصل القضاء، فقال عمر: إياه نريد، فانطلق بهما ذفافة حتى إذا كان في بعض الليل خرج عليهما وهو ينادي: يا ليتك قبضت روحي في الأرواح، وجسدي في الأجساد، فعدا عليه عمر فأخذه، فلما سمع حسه، قال: الأمان الأمان متى الخلاص من النار؟ قال له: أنا عمر بن الخطاب، فقال: أعلم رسول الله بذنبي؟ قال: لا علم لي إلا أنه ذكرك بالأحسن، فبكى وأرسلني إليك، قال: يا عمر لا تدخلني عليه إلا في المسجد، ولا تدخلني عليه إلا وهو يصلي أو بلال يقول: قد قامت الصلاة، قال: أفعل، قال: فلما أتى عمر بن الخطاب المدينة وافى به المسجد ورسول الله يصلي، فلما قراءة رسول الله خرَّ مغشيًّا =