للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الحارثِ بنِ أُمَيَّةَ بنِ زِيدِ (١) بنِ معاويةَ بنِ مالكِ بنِ عوفِ بنِ عمرِو بنِ عوفٍ.

قال أبو عمرَ : له صحبةٌ وروايةٌ، حديثُه عندَ أبي عُمَيسٍ مِن روايةِ وكيعٍ وغيرِه، عن أبي عُمَيسٍ، عن عبدِ اللهِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ جَبْرِ بنِ عَتِيكٍ، عن أبيه، عن جدِّه، أنَّ رسولَ اللهِ عادَه في مرضِه، فقال قائلٌ مِن أهلِه: إنْ (٢) كنَّا لنرجو أنْ تكونَ وفاتُه شهادةً في سبيلِ الله، فقال رسولُ اللهِ : "إنَّ شهداءَ أُمَّتى إذن لَقَلِيلٌ، القَتِيلُ في سبيلِ اللهِ شَهِيدٌ، والمَبْطونُ شَهِيدٌ، والمَطْعونُ شَهِيدٌ، والمرأةُ تموتُ بِجُمْعٍ شَهِيدٌ (٣)، والحَرِقُ شَهِيدٌ، والغَرِقُ شَهِيدٌ، والمجنوبُ (٤) شَهِيدٌ" (٥).


(١) في حاشية الأصل: "أسقط ابن إسحاق والعدوي من هذا النسب زيدًا"، نقله سبط ابن العجمي، وقال: "بخط كاتب الأصل". سيرة ابن هشام ١/ ٦٩١، وطبقات ابن سعد ٣/ ٤٣٤.
(٢) في هـ، وأسد الغابة ١/ ٣١٨ عن المصنف: "إنا"، ومثله مصنف ابن أبي شيبة، وفي سنن ابن ماجه، والمعجم الكبير للطبراني كالمثبت، ولم ترد هذه الكلمة عند ابن أبي عاصم.
(٣) تموت بجُمعٍ، أي: تموت وفي بطنها ولد، والجمع بالضمّ: بمعنى المجموع، النهاية ١/ ٢٩٦.
(٤) في ي، م: "المجنون"، وفي حاشية ز: "اث: المجنوب: صاحب ذات الجنب"، والمجنوب: الذي أصابته ذات الجنب، وهي الدّمل الكبير الذي يظهر في باطن الجنب وينفجر إلى داخله، وهو ما يعرف بالقرحة، النهاية لابن الأثير ١/ ٣٠٣، واللسان ١/ ٢٨١ (ج ن ب).
(٥) أخرجه ابن أبي شيبة (١٩٤٧٥)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (١٩٧٢)، وابن ماجه (٢٨٠٣)، والطبراني في المعجم الكبير (١٧٨٠) من طريق وكيع عن أبي العميس به.