للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

هو جَاهِمَةُ بنُ العبَّاسِ بنِ مِرْداسٍ السُّلَميُّ، حِجازِيٌّ.

حدَّثنا عبدُ الوارثِ بنُ سفيانَ، حدثنا قاسمُ بنُ أصبَغَ، حدَّثنا أحمدُ بنُ زُهَيْرٍ، حدَّثنا عبدُ الرَّحمَنِ بنُ المبارَكِ، حدَّثنا سفيَانُ بنُ حَبيبٍ، حدَّثنا ابنُ جُرَيجٍ، عن مُحمَّدِ بنِ طَلحَةَ، عن مُعَاويَةَ بنِ جاهِمَةَ، عن أبيه، قال: أتيتُ النَّبِيَّ أستَشِيرُه في الجهادِ، فقال: "ألكَ والِدَةٌ؟ "، قلتُ: نَعَم، قال: "فاذهَبْ (١) فأكرِمُهَا (٢)؛ فإنَّ الجَنَّةَ تحتَ رِجْلَيها" (٣).


(١) في ط، ي ١، غ: "فاذهب".
(٢) في حاشية ز: "طرة: فالزمها، ذكره أحمد بن زهير، ومن طريقه أخرجه أبو عمر"، وهو لفظ ابن أبي خيثمة في تاريخه ١/ ١٣٤.
(٣) أخرجه ابن أبي خيثمة في تاريخه ١/ ١٣٤، ومن طريقه البيهقي في الشعب (٧٨٣٢)، وأخرجه البغوي في معجم الصحابة ٥/ ٣٨٩، وابن قانع في معجم الصحابة ١/ ١٥٨، والطبراني في المعجم الكبير (٢٢٠٢) من طريق عبد الرحمن بن المبارك به.
وفي حاشية ز: "في كتاب الوحدان لابن طرخان: قال ابن طرخان: حدثنا محمد بن سعْد العوفي، حدثنا حجاج الأعور، قال ابن جريج: أخبرني محمد بن طلحة بن عبد الله بن عبد الرحمن، عن أبيه طلحة، عن معاوية بن جاهمة السلمي، أن جاهمة أتى النبي فقال: يا رسول الله، أردت أن أغزو، وقد جئت أستشيرك، فقال: هل لك من أم؟ قال: نعم، قال: فالزمها فإن الجنة عند رجليها، ثم الثانية ثم الثالثة في مقاعد شتى كمثل هذا القول، هكذا ساق الحديث بسنده في باب جاهمة، وقال بعده في باب ما روى معاوية بن جاهمة: حدثنا جعفر بن محمد الزعفراني أبو يحيى، حدثنا محمد بن حميد، حدثنا سلمة، عن ابن إسحاق، عن محمد بن طلحة بن يزيد بن ركانة، عن أبيه، عن معاوية بن جاهمة السلمي، قال: أتيت النبي فقلت: أردت أن أجاهد معك وأغزو، فقال: أحيَّة أمك؟ قلت: نعم، قال: الزم رجلها، فقلت: والله ما أرى فهمَ النبي عني، فقلت: إني جئت أريد الغزو والجهاد معك، قال: ويحك! أحيَّة أمك؟ فقلت: نعم، قال: ويحك! الزم رجلها فثم الجنة، فنسب محمد بن طلحة في الأول، فقال: ابن عبد الله بن=