وفي حاشية خ: "ذكر ابن … في كتاب … كان جندع بن ضمرة مسلمًا بمكة فاشتكى بمكة فلما خاف على نفسه قال: أخرجوني … الهجرة فأدركه الموت … بني غفار فأنزل الله تعالى فيه: ﴿وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا﴾، وترجمته في: طبقات ابن سعد ٥/ ١١٩، وأسد الغابة ١/ ٣٦٥، والتجريد ١/ ٩٢، والإصابة ٢/ ٢٥٨. وفي حاشية ز: "جهيس بن أوس النخعي، قدم على رسول الله ﷺ في نفر من أصحابه، فقال: يا نبي الله إنا حيٌّ من مذحج عباب سالفها ولباب شرفها … ذكره أبو سليمان الخطابي في غريب الحديث له وهو حديث طويل". غريب الحديث للخطابي ١/ ٦٣٩، وتقدم عن حاشية هـ ص ١٥٣. وفي حاشية الأصل: "جهبش بن يزيد بن مالك النخعي وفد على النبي ﷺ، قاله ابن الكلبي". وفي حاشية ز: "قال ابن الكلبي: جَهِيش بن يزيد بن مالك بن عبد الله بن الحارث بن بُشير بن ناشر - في نسب معد: بشر بن ياسر - بن جشم بن مالك … النخعي وفد على النبي ﷺ. نسب معد واليمن الكبير ١/ ٢٩٦، وتقدم عن حاشية هـ ص ١٥٣، وعن حاشية خ ص ١٦٩. وفي حاشية الأصل: "جهبل بن سيف قال الكلبي: هو الذي ذهب ينعى النبي ﷺ إلى حضرموت"، نقله سبط ابن العجمي، وقال: "بخط كاتب الأصل". وفي حاشية الأصل بخط أبي الفتح اليعمري كما نص سبط ابن العجمي: "قال الطبري: جهبل بن سيف من بني الجلاح وهو الذي ذهب بوفاة رسول الله ﷺ إلى حضرموت، فنعاه له، وله يقول امرؤ القيس بن عابس الكندي: شمت البغايا يوم أعلن جهبل … بنعي أحمدٍ النبي المهتدي وجهبل وأهل بيته من كلب يسكنون حضرموت. هذه الترجمة هي آخر التراجم المستدركة بخط الكاتب من عند غ، والله أعلم"، وتقدم عن حاشية خ ص ١٦٨.