للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ابن قُطيعةَ بنِ عَبْسٍ العَبْسِيُّ القُطَعِيُّ (١)، مِن بني عَبْسِ بْنِ بَغِيضِ بَنِ رَيْثِ (٢) بنِ غَطَفَانَ، حَلِيفٌ لبني عبدِ الأَشْهَلِ مِن الأَنصارِ، وأُمُّه امرأةٌ مِن الأنصارِ مِن الأوسِ مِن بني عَبدِ الأشهلِ، اسمها الرَّبَابُ بنتُ كعبِ بنِ عَدِيٍّ بنِ عَبدِ الأشهل (٣).

وإنَّما قيل لأبيه حُسَيلٍ: اليَمَانُ؛ لأنَّه مِن ولدِ اليَمَانِ جِرْوَةَ بن الحارث بن قطيعة بنِ عَبْسٍ، وكان جِرْوةُ بنُ الحارث أيضًا يقال له: اليَمَانُ؛ لأنَّه أصابَ في قومِه دَمًا فهرب إلى المدينة،


= ولده، واسم اليمان جروة بن الحارث بن قطيعة".
طبقات ابن سعد ٤/ ٢٥٠، ٩/ ٣١٩، وألقاب الصحابة للغساني ص ١٠٠.
(١) في ط، م: "القطيعي".
(٢) في حاشية الأصل: "قوله في نسب حذيفة: حسل بكسر الحاء المهملة وسكون السين المهملة، وحُسيل تصغيره، وقطيعة بضم القاف وفتح الطاء المهملة، وعبس بالباء الموحدة والسين المهملة، وبغيض بفتح الباء الموحدة وكسر الغين المعجمة والضاد المعجمة، وريث بالراء المهملة والياء التحتية والثاء المثلثة وجروة بضم الجيم وسكون الراء وفتح الواو".
(٣) في حاشية خ:" الرباب أم حذيفة صحابية؛ روى زر بن حبيش، عن حذيفة، قال: قالت لي أمي: متى عهدك برسول الله ؟ فقلت: ما لي به عهد، فنالت مني، فقلت: فإني آتي رسول الله أصلي معه، ويستغفر لي ولك، فأتيته فصليت معه المغرب فصلى ما بينهما ثم مضى، واتبعته فعرض له عارض، فقال: من هذا؟ فقلت: حذيفة بن اليمان، فقال: ما جاء بك؟ فأخبرته بما قالت لي أمي، فقال: غفر الله لك ولأمك".
والحديث أخرجه أحمد في فضائل الصحابة (١٤٠٦)، والترمذي (٣٧٨١)، والنسائي في الكبرى (٨٢٤٠)، وابن عساكر في تاريخ دمشق ١٢/ ٢٦٨ من طريق زر به، وليس عندهم تسمية أم حذيفة، وترجمة الرباب في: طبقات ابن سعد ١٠/ ٣٤٥، وأسد الغابة ٦/ ١٠٦، والتجريد ٢/ ٢٦٧، والإصابة ١٣/ ٣٧٣.